الجهاد الاسلامي : 27 عاماً مضت على غياب فتحي الشقاقي تؤكد أن نهر التضحيات لم يتوقف
وأضاف "عزام" في تصريحات صحفية، لمناسبة مرور 27 عاماً على اغتيال الدكتور الشقاقي: بعد 27 عاماً نجد صعوبة أكثر في الكلام عنك، نحاول أن نلملم بقايا اللغة لنكتب عن فارس اللغة نحاول أن نبحث عن أطهر مثال لنكتب عن المثال الطاهر الذي ألهم أجيالاً بأكملها ورسم لها طريق المجد، نحاول أن نُحدق أكثر في فلسطين ونحن نقرأ آيات القرآن ونحن نكتب عنك وأنت الذي قلت إنها آيةٌ من آيات هذا الكتاب.
وتابع بالقول : فتحي الشقاقي يحضر في ذكراه السابعة والعشرين رغم الغياب ورغم فوضى العصر ورغم قسوة الحياة ورغم وحشية المحتل.. فتحي الشقاقي الذي بشر بالأمل والحرية والتحرير يحضر في ذكراه لِيَبُثَّ فينا جميعاً روحاً جديدةً وإيماناً جديداً نواجه به سطوة الشر وهيمنة الباطل.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، ان الشهيد فتحي الشقاقي كان يبدأ مشروعه الحلم قبل أكثر من أربعين عاماً بلا إمكانات وبلا مال ولا ظهير أو داعمٍ، بل كان يبدأ مشروعه الحلم معتمداً على الله وحده وبعد ذلك على فتيةٍ آمنوا وراهنوا عليه كما راهن عليهم.
واستطرد : مع مرور الوقت تكرَّس المشروع الحُلم واتسعت دائرة الوعي وتحول الفتية إلى أجيال من الثوار والفدائيين والمجاهدين.
/110