قال ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "سعيد جليلي : اان الحكومة الأمريكية استخدمت كل الوسائل الممكنة لمواجهة الثورة الإسلامية في ايران، لكنها فشلت وأدركت اليوم بان هذه المحاولات غير فعالة ضد الشعب الايراني.

وفي تصريحه، الاثنين، امام حشد من الطلبة الجامعيين لدى جامعة "الشهيد"، نوه جليلي الى مناسبة 4 نوفمبر اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي؛ قائلا ان واشنطن وبعد احباطها في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، لجأت الى فرض الضغوط القصوى على كل مواطن في إيران الإسلامية كي تعمل بهذه الطريقة على تاجيج الخلافات والاحتجاجات الداخلية.

واضاف، بأن الحكومة الأمريكية اليوم ليس لديها وسيلة أخرى لمواجهة الجمهورية الإسلامية؛ مبينا : ان واشنطن تعلم بأن إيران وصلت الآن إلى نقطة يمكنها تسريع مسيرة تقدمها وتطورها والبدء بإصلاح الثغرات والأخطاء وتصبح دولة قوية ومقتدرة، تجسيدا للقاعدة الشعبية التي تحظى بها والتي تذلل كافة الصعوبات والضغوط.

وأشار عضو المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، إلى أن ما يميز الثورة الإسلامية هو عدم الاكتفاء بالحد الأدنى؛ معتبرا الضرورة لمواصلة مسيرة التقدم هي تقديم تعريف لخطة دقيقة لكل الشباب واستخدام القدرات المتاحة في الجامعات.

وبخصوص الاتفاق النووي وعملية التفاوض، صرح جليلي : انه ومع أي نوع من التراجع، تعتبر الأطراف الاخرى في المفاوضات نفسها محقة لزيادة توقعاتها ومطالبها مثلما طرحت قضية الصواريخ بعد التوقيع على الاتفاق النووي في حين شهدت توقف جزء من أنشطة إيران النووية.

واستطرد : إن استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء والأدوية الضرورية وغيرها من العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بها هو حق للشعب الإيراني ويجب عدم التنازل عن هذا الحق.

نهاية الخبر