واعتبر القائد العام للجيش الايراني، الثورة الاسلامية بأنها استمرار لعيد الغدير وعاشوراء الامام الحسين (ع)، مؤكدا أن الهدف من هذه الثورة المباركة هو مواصلة الطريق الذي أسسته بعثة النبي الاكرم (ص).

وتابع قائلا: ان دماء الامام الحسين (ع) واصحابه الاوفياء ضمنت بقاء الاسلام، فيما سار الامام الخميني طاب ثراه على نفس النهج الذي سار عليه جده الامام الحسين (ع) واتخذ تلك الثورة العظيمة قدوة واسوة حسنة في قيادته للثورة الاسلامية وأقام صرح نظام الجمهورية الاسلامية في ايران.

وشدد على أن نظام الهيمنة بقيادة أميركا المجرمة، ادرك ان قوة الثورة الاسلامية ستكون نهاية لهيمنة نظامه الشيطاني على العالم، لذا فقد بدأ نظام الهيمنة منذ اليوم لانتصار الثورة الاسلامية بتدبير مختلف انواع المؤامرات ضدها، بينها الحرب التي فرضها صدام على الجمهورية الاسلامية الايرانية بأيعاز اميركي (1980-1988).   

وقال القائد العام للجيش الايراني: وهنا تكررت خارطة عاشوراء بقيادة الامام الخميني (رض) حيث قدم الآلاف من السائرين على نهج قمر بني هاشم العباس وعلي الاكبر والقاسم بن الحسن وحبيب بن مظاهر (عليهم السلام) الذين ارتدوا لباس الدفاع وقدموا أكثر من 200 ألف شهيد لإرواء شجرة الثورة الاسلامية التي تحولت اليوم الى شجرة لن تزحزحها العواصف العاتية.
وأشاد اللواء " موسوي " بعوائل الشهداء الذين قدموا فلذات اكبادهم دفاعا عن الوطن الاسلامي وعدم السماح للعدو بإحتلال حتى شبر واحد من ارضه المقدسة، وأكد أن هؤلاء الابرار فقئوا عيون الأعداء وقطعوا أيد المعتدين من وطنهم وسجلوا ملحمة عظيمة في الصبر أثارت اعجاب العالم أجمع.


/110