قال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم، أن "الاعداء خائفون ويبعثون الرسائل بانتظام كي لا نرد على جرائمهم، لكننا سنحرم الأعداء من الهدوء بالتأكيد".

وفي كلمة، الجمعة خلال مراسم احياء ذكرى استشهاد الشهيد حسن طهراني مقدم (من مؤسسي الصناعة الصاروخية في الجمهورية الإسلامية)، اكد اللواء سلامي على ان الشعب الإيراني قادر على تغيير حسابات العدو؛ هؤلاء زعموا عبثا بأنه يمكن عبر إرسال عدد من الشباب المغغر بهم إلى الساحة، ارباك مسيرة الثورة الاسلامية العظيمة.

واضاف : العدو يدمر نفسه دوما علي خلفية اخطائه، ونحن سنهزمهم هذه المرة بخطئهم.

واوضح اللواء سلامي، ان الأعداء عقدوا هذه الأيام أحلامهم وظنوا بأنهم سدوا كل الطرق علينا؛ لكن وجوههم ارتطمت بالحجر؛ فالشعب الإيراني لم يتوقف بل هو ماض باتجاه اهدافه السامية.

ولفت القائد العام للحرس الثوري، "عندما كان العدو يحاول اشغالنا داخل البلاد وتحويل أنظارنا من الافق العالية إلى قلب طهران، ضربنا اعداء الثورة في إقليم كردستان. وأجرينا مناورة كبيرة على ضفاف نهر أرس، وأطلقنا حاملا للأقمار الصناعية، كما اختبرنا منظومة صواريخ باور 373 على مدى 300 كيلومتر، وأعلننا يوم أمس بأننا طورنا صاروخ فرط صوتي لا يتحمله أي درع صاروخي".

واكد اللواء سلامي بالقول: ليعلم الأعداء أنهم إذا استهدفوا اي فرد منا، فإننا سنضربهم جميعا؛ "لقفد استهدفتم قاسمنا، ونحن سنستهدفكم جميعا ونطردكم من المنطقة".

ومضى الى القول : إن من يعيشون داخل قصور زجاجية في الرياض وتل أبيب ونيويورك وباريس، هم من يخططون لأعمال الشغب في البلاد؛ لانهم يريدون ان تعود إيران الى العهد الذي كان تشرشل وروزفلت يعددان اجتماعاً فيها دون علم الشاه البهلوي، وعندما يذهب الشاه لرؤيتهم، لا يكترثون لأمره".

واضاف، ان الأعداء يريدون إيران تابعة، يريدون إيران غير مستقلة مجردة عن الدين؛ لكن يجب ان يعلم هؤلاء بأن الشعب الإيراني حيٌ وسيقرر مصيره بنفسه".

/110