أكد مستشار الرئيس الايراني في شؤون الفرق والمذاهب الاسلامية، الـ "ماموستا عبدالسلام كريمي": ان تعددية الاقوام الايرانية وضمن كونها فرصة للبلاد، فهي كالفسيفساء تشكل جنبا الى جنب ايران القوية والمقتدرة.

وفي تصريحه مساء السبت خلال الحفل الختامي للمهرجان الدولي الخامس عشر لثقافة الاقوام الايرانية واقتصاداتها، بمدينة كركان (شمال)، قال ماموستا كريمي : ان ايران تجسد المعنى الحقيقي لوحدة القوميات في العالم الاسلامي، واذا نسجت هذه الفسيفساء مع بعضها، فيمكننا ان نصل الى ايران المقتدرة.

وبيّن ان بلادنا بمثابة قوس قزح للقوميات، واذا تقاربت الوان قوس قزح والقوميات، فإنها ستكون أبهى وأجمل، وتجسد الانسجام الوطني.

ولفت الى ان القوميات الايرانية وجنبا الى جانب شاركت في الثورة الاسلامية الى حين انتصارها، وبعد ذلك تمكنت من خلال وحدتها من هزيمة نظام البعث الصدامي، وهي تشارك وتواكب بعضها بعضا في كل انتخابات. واذا استمرت هذه المشاركات والوحدة، فستؤدي الى ان نبني ايران القوية والمقتدرة.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية، ان علينا ان نخلق ظروفا لكي تشارك كل القوميات بشكل حقيقي وتشعر أن شريكا ومساهما في كل خطة لهذا النظام والثورة.

وأردف: ان الله ورسوله لم يجعلا اي فرق بين الناس، وعلينا ان لا نفعل ذلك، لأن المرأة والرجل في الاسلام سواسية، ولا يوجد تمييز المواطنين، والاختلاف الوحيد بيننا هو في اللون والذوق، وفي الحقيقة نحن كلنا نشكل كيانا وجسدا واحدا.

/110