قال نائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب "اعباس خامه يار"، أن "طهران والأزهر إرادة لديهما قوية حيال اللتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذه الإرادة يجب أن تعطي ثمارها بعد الجلوس على طاولة الحوار"؛ مؤكدا على أن "شيخ الأزهر مُرحب به في إيران دائماً".
اكاديمي ايراني : لدى طهران والأزهر إرادة قوية للتقريب بين المذاهب الإسلامية
تنا
عربي21 , 16 Nov 2022 ساعة 10:07
قال نائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب "اعباس خامه يار"، أن "طهران والأزهر إرادة لديهما قوية حيال اللتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذه الإرادة يجب أن تعطي ثمارها بعد الجلوس على طاولة الحوار"؛ مؤكدا على أن "شيخ الأزهر مُرحب به في إيران دائماً".
وفي حوار صحفي، نوه "خامة يار" بدعوة شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، لاجراء حوار بين المسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية؛ معربا عن اعجابه باسلوب ترحيب ايران الكبير لهذه الدعوة، وقال : أنا أعرف بأن لدى طهران والأزهر إرادة قوية للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذه الإرادة يجب أن تعطي ثمارها بعد الجلوس على طاولة الحوار".
وتابع الاستاذ الجامعي الايراني، ان "مضمون الخطاب فهو مضمون جيد، وسمعناه عدة مرات من الإمام الأكبر شيخ الأزهر في مناسبات مختلفة، وهو أمر مهم جداً"؛ لافتا بان الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران، "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" رد عى هذه الدعوة، برسالة شكر وتقدير الى "سماحة الشيخ أحمد الطيب"، كما أبدى استعداده الكامل للقائه سواء في القاهرة أو في طهران أو في أي بلد آخر لتنفيذ هذا الحوار على الأرض، واستثمار هذا المشروع بما يخدم الأمة.
ولفت خامة يار، بان "هناك شخصيات إيرانية كبيرة، ومؤسسات وجامعات متعددة في البلاد، التي أرسلت رسائل واضحة لتستضيف هذا المشروع، وللتحاور مع الآخرين بهدف إيجاد طريق للحل، وهو أمر ليس بجديد؛ فالجميع يعرف التواصل بين كبار القادة العلماء في إيرانم مع الأزهر".
واستطرد : ان الحوار له جذور تاريخية بين الجانبين، وسائر المذاهب الإسلامية، لكن مع الأسف العامل السياسي، والمفردات السياسية اليومية في العقد الأخير طغت على فكرة الوحدة، وكانت هناك أطماع سياسية نعرفها جيدا ويعرفها الجميع هي التي أجّجت فتنة مُفتعلة بين الشيعة والسنة، وكلنا نعرف أن هذه الخلافات هي خلافات بسيطة جداً، وتحصل حتى بين مذاهب أهل السنة، ولكن الاستغلال السياسي لهذه الخلافات هو ما أدى بنا إلى هذا الواقع المر الذي نرجو ونأمل أن نتجاوزه من خلال تصريح شيخ الأزهر، والعلماء الآخرين.
/110
رقم: 573371