نددت وزارة الخارجية الايرانية بالأعمال الإرهابية التي شهدتها 3 مدن إيرانية، إيذه وأصفهان ومشهد، خلال الاسبوع الماضي مؤكدة في بيان لها : ان الصمت المتعمد من قبل مروجي العنف واعمال الشغب تجاه اكثر الاعمال الارهابية وضوحا في عدد من المدن الايرانية ليست له نتيجة سوى تشجيع الإرهابيين واستفحال الإرهاب في العالم.
واضاف هذا البيان: في الأيام الأخيرة، شهد الشعب الإيراني العظيم والمجتمع الدولي أعمالا إجرامية ارتكبتها مجموعة من الإرهابيين بحق المواطنين الأبرياء والمدافعين عن الأمن في ايذة بمحافظة خوزستان (جنوب غرب) و كذلك اصفهان (وسط) و مشهد (شمال شرق) وللاسف ادت هذه الاعمال الاجرامية الى استشهاد و جرح عدد من المواطنين إلايرانيين، من بينهم نساء وأطفال.
واذ استنكرت الخارجية في بيانها، بشدة، هذه الهجمات الإرهابية، اعربت عن تعازيها للشعب الإيراني وعوائل الضحايا سائلة الباري تعالي المغفرة والرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
واشار البيان، الى ان العمليات الإرهابية التي وقعت خلال اليومين الماضيين في عدة المدن بعد هجوم مماثل في الآونة الأخيرة على الزوار في مرقد السيد أحمد بن موسى (شاهجراغ) في مدينة شيراز (جنوب)، تكشف كيف تخفي أعداء النظام المقدس للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني طبيعتهم الإجرامية وراء قناع التعاطف الكاذب مع الايرانيين.
وجاء في هذا البيان ايضا : وفقا للقوانين والاعراف الدولية ان الإرهاب مدان في أي شكل وزمان ومكان، ومن واجب المجتمع الدولي إدانة الأعمال الإرهابية الأخيرة في إيران، منعا لتوفير ظروف مؤاتية للتيارات المتطرفة التي تتوقف حياتها على اثارة الفوضة والكراهية و اعمال الشغب. وفي هذا الصدد تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادا للقانون الدولي ووفقا لقوانينها، بحقها في متابعة الأعمال الإرهابية بشكل قانوني.
واكد البيان، ان الجهاز الدبلوماسي الإيراني وبالتعاون مع المؤسسات التي تعمل على ضمان الأمن في البلاد، سيبذل كل ما بوسعه للحفاظ على اقتدار البلاد واستقلالها و دعم حقوق الشعب الايراني.
نهاية الخبر