اصدر رئيس مجلس اساقفة الارمن في محافظتي اذربايجان الغربية والشرقية (شمال غرب)، "الاسقف الاعظم غريغور شيفتشيان"، بيانا، استنكر فيه الممارسات الارهابية من قبل الاعداء واثارة الشغب في ايران.

وجاء في البيان : ان الاحداث الارهابية واعمال الشغب الاخيرة التي وقعت في البلاد وادت الى مقتل وإصابة عدد من مواطنينا الاعزاء، وكذلك ادت الى الإخلال بالنظام والامن العام، تسببت بحزن وأسف عميق للمجتمع الارمني.

ولفت البيان، ان الشعب الايراني كان يواجه دوما دسائس اعداء هذا الوطن، وأخبث أشكالها تمثلت بالاعمال الارهابية التي خلفت العديد من الضحايا والشهداء، مؤكدا ان الجرائم الارهابية واعمال الشغب الاخيرة، استهدفت الشعب والسيادة والدين والاخوة والوحدة الوطنية بين اتباع مختلف الاديان والقوميات في هذا البلد، وهي تشير الى عجز اعداء الشعب الايراني العظيم وانسلاخ هويتهم.

واضاف اسقف الارمن في اذربايجان عبر بيانه، الى ان مجتمع الارمن، يواصل التعايش السلمي منذ سنين متمادية الى جانب سائر القوميات بأخوة ومساواة وبأمل نحو المستقبل المشرق لهذا الوطن، وقد قدم العديد من الشهداء خلال الثورة الاسلامية وفترة السنوات الثماني للدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام بدعم غربي أميركي ضد ايران من 1980 الى 1988)، مضيفا: والآن كذلك، فإننا والى جانب اتباع سائر الاديان والقوميات في هذا التراب المقدس، نقف الى جانب النظام والمسؤولين المحترمين، ونطالب بأمن مستدام للبلد ومحاكمة الضالعين في الجرائم المخلة بالامن العام، وكذلك لن نمنح الاعداء الفرصة لاستغلال هذه الاوضاع.

وفي الختام، أعرب البيان عن تقديره وشكره الخالص للقوات الحافظة للامن في المجتمع، واستنكار هذه الجرائم الارهابية واعمال الشغب، وقدم التعازي الى قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي ورئيس الجمهورية وسائر مسؤولي النظام، والشعب الايراني الغيور وأسر الضحايا، سائلا الله الواحد علو الدرجات والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذوي الضحايا، والامن لإيران الاسلامية.

/110