قال مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية "محمد اسلامي" : ان القدرات الجديدة التي تم توفيرها في منشأتي فردو ونطنز، جاءت وفقا لقوانين الوكالة الدولية الذرية و ردا على قرار مجلس حكام الوكالة ضد إيران .

وفي حديث للصحفيين، اليوم، اضاف "اسلامي"، انه "كما أعلن سابقا، فإن السلوك السياسي وممارسة الضغوط السياسية وعدم الاهتمام لمسار الاتفاق و المفاوضات سيواجه بالتأكيد الرد بالمثل".

وتابع : لقد أنشأت منظمة الطاقة النووية الإيرانية فرصا جديدة للتخصيب في منشأتي فردو ونطنز، وذلك اتباعا للقانون الستراتيجي بشان ازالة الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني.

وصرح مساعد رئيس الجمهورية، "لقد بدأنا زيادة السعة من 20٪ إلى 60٪ في منشأة فردو  وسنستبدل الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي بالجيل الجديد".

كما اشار الى تصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا بأن ممارسة الضغط السياسي واصدار القرار لا يعتبران حلا، ومردفا : إن اللجوء الى الصاق التهم لا يمثل موشرا بل ينبغي للوكالة اعتماد السلوك المهني لدفع برنامج الاتفاقية وفق الاتفاق النووي المبرم في العام  2015.

إسلامي ذكر ايضا، بأن أمريكا التي انسحبت من  الاتفاق النووي لم تلتزم بتعهداتها فحسب بل منعت الآخرين أيضًا من الوفاء بالتزاماتهم؛ متطلعا بان تعود امريكا الى الاتفاق وألا تلجا الى اثارة الاجواء السياسية و النفسية والامعان فيها.

يذكر ان الجمهورية الإسلامية الایرانیة زادت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائةن رداً على القرار الصادر مؤخرا عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البلاد.


/110