"العدوان الإسرائيلي الجديد على لبنان يحتم على المقاومين وعلى كل وطني لبناني أن يتمسكوا بقدرات المقاومة بجميع أشكالها من أجل الدفاع عن الحق واستعادته"
النائب نواف الموسوي
"لن نقبل أن تأتي مكيدة دولية اسمها المحكمة الدولية"
تنا بيروت
24 Jul 2011 ساعة 18:40
"العدوان الإسرائيلي الجديد على لبنان يحتم على المقاومين وعلى كل وطني لبناني أن يتمسكوا بقدرات المقاومة بجميع أشكالها من أجل الدفاع عن الحق واستعادته"
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "البعض في لبنان لا ينظر إلى إسرائيل على أنها تهديد، بل يعتقد أننا نحن في لبنان من نشكل تهديداً أمنياً لاسرائيل حيث قالوا ذلك على طاولة الحوار، وقد غاب عنهم تاريخ من المجازر التي إرتكبتها إسرائيل بحق لبنان وشعبه، ويغيبون في شدة حملتهم على المقاومة حقيقة قائمة صادمة، وهي أن لبنان قد وقع بالأمس القريب تحت عدوان جديد من جانب هذا إسرائيل على سيادته وحقوقه وثرواته الاقتصادية، في حين أننا لم نسمع من أي منهم موقفا يدعو إلى وقفة تضامن وطنية لاستعادة هذا الجزء السليب من المنطقة الاقتصادية الخالصة الذي قام العدو الصهيوني بضمه إليه بقسوة وعنوة، بينما نسمع حملاتهم على المقاومة وحديثهم عن نزع سلاحها".
وأكد الموسوي، أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على لبنان يحتم على المقاومين وعلى كل وطني لبناني أن يتمسكوا بقدرات المقاومة بجميع أشكالها من أجل الدفاع عن الحق واستعادته"، مشيرا إلى "أن هذا العدوان ينبغي أن يكون مناسبة لكي يغير البعض نظرته الخاطئة تجاه العدو، ليدرك أن هذا العدو لا ينتظر من لبنان ترتيبات تحقق أمنه وإنما كان ولا يزال يطمع بالثروات الطبيعية ويمد يده إليها كلما استطاع"، مؤكدا "أنه لو كان ثمة وجود للمقاومة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، لما تجرأ العدو على التفكير بضمها إليه".
وقال:"لن نقبل أن تأتي مكيدة دولية اسمها المحكمة الدولية، فتحول "الشهداء" والمجاهدين إلى مجرمين وقتلة، وسنحافظ على سمعتهم بكل ما أوتينا من قدرات ولن نقبل بأن يتكرر ما حصل مع أدهم خنجر وصادق حمزة اللذين حولتهما وسائل إعلام الانتداب والاحتلال الفرنسي والمتواطئين معهم إلى قطاع طرق ورجال عصابات".
وشدد على أن "أي اسم تحاول القرارات الاتهامية أو ما بعدها تلويثه بتهم باطلة مشينة، سيتحول عندنا إلى أيقونة مقدسة نعلي به هامتها فوق السحاب، وإن كل اسم يشار إليه بالاتهام سيتحول عندنا قديساً مطوباً لا تعلوه رتبة للقداسة بعد ذلك".
رقم: 57447