اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، على ان روح وثقافة التعبئة تشكل رمزا لتحقيق الازدهار والتقدم والعمل الجهادي في البلاد؛ موجها المسؤولين لدى الجهات الحكومية ان يتحلوا بالروح التعبوية في امورهم.

وفي لقائه اليوم السبت، عددا من منتسبي قوات التعبئة (البسيج) لمناسبة اسبوع التبعئة الوطني، اشاد رئيسي بتضحيات وجهود هؤلاء المجاهدين للدفاع عن امن البلاد والشعب؛ ومؤكدا على ان هذا النهج المشرف ينبع من رؤية سليمة ودقيقة للظروف الراهنة، وتفضيل الاخر على الذات.

كما لفت بان المرحلة الراهنة من تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية، كسابقاتها تمر بالعديد من التقلبات، حيث يواجه اللاعبون الرئيسيون فيها، كل بمستواه وحجم المسؤوليات الموكلة اليه، الاختبارات والتحديات المختلفة.

وصرح رئيسي : ان الجهود الهادفة الى حماية امن ايران الاسلامية وشعبها الابي، هي التي تصنع الانجازات وتوفر الخيرات في المجتمع.

كما استدل بنصائح "القائد الشهيد الحاج قاسم سيليماني"، حيث كان يؤكد على الدوام بان "الجمهورية الاسلامية نظام مقدس"، قائلا : ان ايران الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي تحمل راية المواجهة ضد نظام الهيمنة في العالم.

واردف رئيس الجمهورية : ان مؤامرات الاعداء منذ انتصار الثورة ولحد اليوم ضد الجمهورية الاسلامية، بما في ذلك جرائم زمرة المنافقين الارهابية والحرب المفروضة (1980-1988) واعمال الشغب الاخيرة، ترمي جميعا الى ايقاف هذه المسيرة العظيمة والحؤول دون انتشار ثقافة التعبئة بين الشعوب المختلفة في ارجاء العالم.

وخلص الى القول : بالرغم من جميع المؤامرات والضغوط الناجمة عن الحظر، لكن الشعب الايراني عازم على مواصلة المضي باقتدار في انجازاته، وبشتى الاصعدة والمجالات؛ الامر الذي سيزيد الاعداء غيضا احباطا.

نهاية الخبر