حيت "هيئة علماء بيروت"، الجمهور العربي على "موقفه العروبي والمشرف" خلال مونديال قطر 2022 وأكدت بان هذا الموقف يدل على الفشل الذريع في فرض التطبيع.

واعتبرت  الهيئة في بيان الاثنين، انه لطالما كان الرهان كبيرا على الشعوب العربية في التمسك بالقضية الفلسطينية وعدم التخلي عنها ونسيانها كما تريد ممالك التطبيع وملحقاتها من الانظمة اللاهثة خلف استرضاء الإدارة الأميركية لقاء مصالحهم.

واضافت : ان ما رأيناه في بطولة كأس العالم في قطر من رفض شديد لوجود وسائل الإعلام الصهيوني الذي يغطي هذا الحدث الرياضي، يعطي الأمل بأن الأجيال وخاصة العنصر الشبابي لا يمكن ان تترك قضية فلسطين، ولا يمكن لهذه الشرائح الحية بقيمها وأصالة انتمائها أن تترك أبناء جلدتها في فلسطين دون أن تسجل الموقف، وهو أضعف الايمان في التضامن والعمل بكل أشكال الدعم بما يمكن هذا الشعب من استعادة حقوقه المشروعة كاملة.

واشار هذا البيان، الى انه رغم كل الدعاية والترويج من حفنة من الموظفين لدى تلك الأنظمة، ورغم الأموال الهائلة التي أنفقت في هذا السبيل، ظهر الفشل الذريع في فرض التطبيع واثبت هذا الموقف وامام أعين العالم كله، بان تلك الأنظمة لا تمثل شعوبها ولا تعكس طموحاتها وآمالها، وان المستقبل المشرق العابق بشذا الحرية والتحرير، ستصنعه هذه الأجيال.

/110