وأردف الشيخ قاسم في حفل العباءة الزينبية في بيروت قائلًا: "نلاحظ أنَّه على الرغم من مرور سبعين سنة على إعلان الكيان "الإسرائيلي" لدولةٍ على جزءٍ من فلسطين، المقاومة اليوم أشدُّ وأقوى وأقسى وأشمل على كل الأراضي الفلسطينية، وكأننا اليوم في حالة إعلان للكيان "الإسرائيلي". وهناك شعب لا يريد هذا الكيان، وكل السنوات التي أمضوها بالظلم والقتل والإجرام والتطبيع، وكل الأعمال التي قاموا بها لم تنفع في إخراج فلسطين من قلب أطفال وشعب فلسطين المجاهد".
وتابع سماحته "لذلك لاحظنا في المونديال بأنَّه لم يقبل أحد من الشعوب العربية وبعض الشعوب الأخرى أن يُجروا مقابلة مع المراسلين "الإسرائيليين"، لأنّ المقابلة فيها شبهة تطبيع.
هذا يعني أنَّ تطبيع الأنظمة لا ينفع في سريانه على التطبيع مع الشعوب"، لافتًا إلى أنّ "الشعوب مع فلسطين، واسمعوا مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" ماذا صرَّح، قال: فوجئنا في مونديال قطر بأنَّه لا يوجد شيء اسمه "إسرائيل"، بل كل شيء اسمه فلسطين".
الشيخ قاسم أكد أن "هذا إنجاز عظيم جدًّا يبيِّن أنَّ المقاومة عميقة في النفوس وآثارها عظيمة، وانتصاراتها تتقدم وتتبلور، وهذا يعطينا أملًا كبيرًا للانتصار في المستقبل".
/110