أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ البيان الصادر عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن الأسلحة الكيميائية، هو "إمعان في تضليل المجتمع الدولي".
وقالت الخارجية في بيان إنّ "بعض الدول الغربية وممثلي الاتحاد الأوروبي يمعنون في ممارسة تضليلهم للمجتمع الدولي بشأن استخدام دول، مثل سوريا وروسيا، للأسلحة الكيميائية"، مضيفةً أنّ "لذلك هدفاً وحيداً، هو تشويه صورة هذين البلدين والتغطية على استغلالها (الدول الغربية) هذا الملف خدمة لأهدافها الاستعمارية، والتستر على الجرائم التي ارتكبتها هذه الأطراف ضد كثير من شعوب العالم".
وأشارت الخارجية السورية إلى أنه "تم اختراع هذه الأسلحة في أوروبا، وتم استخدامها من جانب بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في أماكن كثيرة من العالم".
ولفتت إلى أنه "لا يمكن لممثلي الاتحاد الأوروبي التلطّي وراء هذه الأكاذيب لأنّ استخدامهم هذه الأسلحة، بصورة خاصة، والسلاح النووي على نحو عام، في مختلف أنحاء العالم، يكشف تزييفهم الحقائق".
وأكدت الخارجية أنّ "سوريا لم ولن تستخدم مثل هذه الأسلحة في تاريخها"، مضيفةً أنّ "من استخدمها في سوريا هو المجموعات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات الغربية، كما تؤكد أنها ترفض استخدام هذه الأسلحة في أي مكان وأي زمان".