واعلن التجمع في بياتنه : نحن لا نحتاج إلى شهادات أو أدلة على إجرام العدو الصهيوني، فتاريخه الحافل بالجرائم ضد الإنسانية والمجازر الكبرى خير دليل على ذلك، ونحن لا نتوقع أن تحرك جرائمه ضمير حكام العرب اللاهثين وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا نتوقع أن تصحو ضمائر القوى العظمى الميتة أصلاً لتستنكر هكذا أعمال.
وأكد البيان على ان هذه الإدانة تدفع الشعب الفلسطيني للقيام بردود فعل كلٌ من موقعه وبحسب اختصاصه ضد هكذا جريمة؛ "نحن في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نعتبر أن الرد الأول والأمثل الذي يجب أن يكون على هذه الجريمة النكراء هو تصعيد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، بأن تنضم إلى نابلس وجنين كل بلدات وقرى الضفة المحتلة، لا نريد من السلطة الفلسطينية بياناً يشجب هذه العملية الجبانة بل نريد منها أن تعمل على إيقاف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتشجيع الفلسطينيين على المواجهة والصمود".
واعتبر التجمع العلمائي اللبناني، أن "الصمت الدولي عن هذه الجريمة النكراء والمشبوه لأكثرية حكام العرب، هو مشاركة بهذه الجريمة وتشجيع للعدو على الاستمرار في أعماله الإجرامية".
/110