اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي "عبد العزيز الميناوي" : ان ما يُسطره شباب الضفة الغربية من بطولات في مواجهة جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، "تاكيدا على حيوية أمتنا وشعبنا، ويُقربنا من النصر الإلهي".

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مع السفير اليمني لدى سوريا "عبد الله علي صبري"، بمقر السفارة في دمشق.

وضم وفد الجهاد الاسلامي، عضو المكتب السياسي للحركة "عبد العزيز الميناوي"، وممثل الجهاد في سوريا "إسماعيل السنداوي".

واعرب الميناوي عن ثقته، بأن حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة لن تخبو أو تتراجع؛ مشدداً على ضرورة إسنادها ودعمها من كل مكونات الأمة.

ونوه في حركة الجهاد الاسلامي، إلى أن "الضفة الغربية تمثل جوهر المشروع الصهيوني، وبالتالي فإنها مقتلا لهذا الكيان الغاصب".

الى ذلك، جدد السفير اليمني لدى سوريا التأكيد على ان "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أهم الحركات والفصائل الفلسطينية، لكونها واضحة في مسارها ومسيرتها".

وقال صبري في لقائه وفد الجهاد الاسلامي : يسجل لحركة الجهاد الإسلامي أنها ثابتة على مبادئها، رغم كل الظروف والتطورات، وتاريخها وتجربتها في المقاومة حافل، وهو محل افتخار عند كل اليمنيين.

واضاف : ان مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور فتحي الشقاقي، وخليفته د. رمضان شلَّح، والأمين زياد النخالة، رموز حفرت لنفسها عميقاً في التاريخ، وفي ذهنية كل شعوب الأمة، وخاصةً الشعب اليمني، بأنها ملتزمة بالنهج الإسلامي والمقاوم.

وشدد السفير اليمني على، أن "فلسطين ستبقى هي البوصلة، وإن حاول الأعداء تشتيتنا.. واننا على موعد مع وعد الله بالنصر والتمكين في فلسطين، وسيكون لليمنيين نصيب بهذا النصر".

/110