أكد خطيب الاقصى الشيخ محمد حسين، أن المرابطين هم بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعليهم أن يكونوا يدًا واحدة وجسدًا واحدًا في شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره، والذود عنه أمام كل الاعتداءات.
امام حشد المصلين الذي بلغ سبعين ألفًا؛
خطيب الأقصى: حماية المسجد الأقصى عهد الأوفياء للنبي محمد (ص)
تنا
المركز الفلسطيني للإعلام , 17 Dec 2022 ساعة 2:00
أكد خطيب الاقصى الشيخ محمد حسين، أن المرابطين هم بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعليهم أن يكونوا يدًا واحدة وجسدًا واحدًا في شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره، والذود عنه أمام كل الاعتداءات.
وقال خطيب الأقصى: نرفض رفضًا قاطعًا أي مساس بالمسجد الأقصى وقدسيته من قبل الاحتلال وأعوانه ومستوطنيه وجماعاته".
وشدد الشيخ حسين على أن أي مساس واقتحام للأقصى، يمثل عدواناً ظاهراً متقصداً على المسجد وأهله الأوفياء، وعلى القرار الرباني بإسلاميته.
وأضاف: القدس ومقدساتها من الأمانات والعهود التي لا يخل بها المؤمنون، والمسجد الأقصى عهد قطعه المسلمون على أنفسهم، بأن يكونوا صابرين مرابطين وأن يكونوا الحراس الأمناء والسدنة للمسجد، إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا".
وأوضح الشيخ محمدحسين أن الاحتلال والجماعات المتطرفة يحاولون عبثًا فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتغيير مكانة ورسالة المسجد الذي يمثل جزءًا من عقيدة كل مسلم في العالم، وحضارة كل عربي ينتسب إلى العروبة الصادقة الأصيلة، موضحًا أن الأقصى لن يكون بأي حال إلا مسجدًا إسلاميًّا خالصًا للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد.
ودعا خطيب الأقصى أهل القدس والمرابطين، لعدم الخوف من تهديدات الاحتلال وحكوماته التي لم تكن يومًا بعيدًا عن العنصرية والتطرف واليمينية.
و قد أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.
وقالت مصادر مقدسية إن أكثر من 70 ألف مُصلٍّ من أهالي القدس والداخل المحتل ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول مئات المواطنين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
/110
رقم: 577098