قدّم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، واجب التعازي والمواساة لعوائل الشهداء الكرام الذين ارتقوا في القدس وجنين ورام الله برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، واشار إلى أن "الشهداء هم عنواننا وقدوتنا وراياتنا التي ستبقى خفاقة في مسيرتنا المباركة نحو فلسطين وتحرير القدس".

وعزّى النخالة عائلة "الشهيد الأسير ناصر أبو حميد" من رام الله، مشيداً بهذه العائلة التي قدمت الشهداء والأسرى، وصبر الوالدة أم ناصر التي مثلت نموذجاً يحتذى به في التضحية والفداء.

وهاتف الأمين العام للجهاد ذوي الشهيد القائد في كتيبة جنين - سرايا القدس، تامر نشرتي بمخيم جنين، معبراً عن فخره بمسيرته الجهادية التي توجت بالشهادة وهو يؤدي واجبه، ويلتحق بقافلة عظيمة من رفاق دربه.

كما قدم النخالة التعازي لعائلة الشقيقين الشهيدين "محمد ومهند امطير" من القدس، داعياً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويربط على قلوبهم، وأن يجعل دمهما شفيعاً لهم، ولعنة على المحتل المجرم ومستوطنيه القتلة.

وأكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، خلال اتصاله بعوائل الشهداء الكرام، وقوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بكل قادتها ومجاهديها إلى جانبهم، وافتخار شعبنا بهم وهم يقدمون التضحيات الكبيرة على طريق تحرير فلسطين.

وقال : إننا بعون الله وقوته نمضي معاً على عهدنا ووعدنا حتى النصر لشعبنا وأمتنا"، مشيراً إلى أن الشهداء هم عنواننا وقدوتنا وراياتنا التي ستبقى خفاقة في مسيرتنا المباركة نحو فلسطين وتحرير القدس.

/110