حذر المحلل السياسي العراقي "مؤيد العلي"، من استمرار تحركات السفيرة الأميركية في بغداد "ألینا رومانوسکی"، ولقاءاتها بمسؤولين رفيعي المستوى؛ لافتا الى ان اميركا تسعى لزعزعة استقرار العراق من خلال محاولة إعادة الإرهابيين من سوريا ومخيم الهول بهدف إيجاد حواضن جديدة لداعش الاجرامي داخل البلاد.

واضاف "العلي"، في حوار صحفي، ان "اميركا تحاول تقليل عدد النازحين من الإرهابيين وعوائلهم في المخيمات التي تحميها حيث تسعى من خلال سفيرتها في بغداد الينا رومانسكي الى إعادة هؤلاء الإرهابيين الى العراق".

ولفت، ان تحركات السفيرة الأميركية ولقاءها عددا من الشخصيات االعراقية النافذة واخرها وزيرة الهجرة في حكومة شياع السوداني، تحمل دوافع لخدمة الإرهاب ولتوفير بيئة وحواضن جديدة لعناصر داعش الاجرامي؛ حسب موقع المعلومة الالكتروني.

وبين الخبير السياسي العراقي، ان "رومالنوسكي" تتحرك باتجاه تخفيف الضغط على الجانب السوري من خلال السعي لإفراغ مخيمات الإرهاب وخصوصا "الهول" بهدف زعزعة استقرار العراق من جديد، خصوصا مع ارتفاع حدة التوتر في مناطق كركوك وديالى وحزام بغداد، حيث لا يخلو الملف من تدخلات أميركية لاستهداف العراق وامنه.

نهاية الخبر