حذّررئيس حركة حماس في الخارج "خالد مشعل"، من أن الحكومة الصهيونية الحالية (بقيادة المتطرف نتنياهو) تريد حسم الصراع على القدس، قائلا : القدس بالنسبة لنا هي الهوية، هي وجودنا، وحضورنا، وإذا كان للعدو خطته، فلدينا أيضا خطتنا وردّنا.
خلال مهرجان ذكرى 35 انطلاقة حماس في لبنان.؛
مشعل : الحكومة الصهيونية تريد حسم الصراع على القدس .. القدس بالنسبة لنا هي الهوية ووجودنا
تنا
26 Dec 2022 ساعة 14:28
حذّررئيس حركة حماس في الخارج "خالد مشعل"، من أن الحكومة الصهيونية الحالية (بقيادة المتطرف نتنياهو) تريد حسم الصراع على القدس، قائلا : القدس بالنسبة لنا هي الهوية، هي وجودنا، وحضورنا، وإذا كان للعدو خطته، فلدينا أيضا خطتنا وردّنا.
مشغل ادلى بهذا التصريح خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة المقاومة الإسلامية - حماس في الذكرى ال35 لانطلاقتها بمدينة صيدا جنوب لبنان، بحضور الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني ومشاركة شخصيات سياسية وعلمائية لبنانية وفلسطينية.
ودعا رئيس حركة حماس في الخارج، في كلمته، إلى وضع خطة لمواجهة الحكومة اليمينية في الكيان الصهيوني تقوم على أربع قواعد : روح الشراكة في المؤسسات والقرار والمسؤولية والميدان، وحدة وطنية تستند إلى برنامج مقاوم، رؤية سياسية عنوانها التخلص من الاحتلال، وحشد الشعب الفسطيني في الداخل والخارج، والأمّة والأصدقاء.
وتوجه مشعل للفلسطينيين في لبنان بالقول: قلبي وعقلي معكم، وأدعو الله أن يحفظكم يا أهلنا في لبنان، الذي امتزجت دماؤنا بدمائه في مواجهة الكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني عيونه ترنو إلى فلسطين.
واضاف : نشكر لبنان المقاومة، والأصالة، والحيوية، والثقافة والانتماء، على احتضان شعبنا، وأيضاً نقول أن شعبنا الفلسطيني وفيّ لكل من يحتضنه، وحريصون على أمن لبنان ووحدته واستقراره، ونتمنى الخير للبنان وأن يخرج من محنته.
وشدّد القيادي في حركة حماس على الوفاء لجيل التأسيس والرواد، كما أكد على الثوابت "فنحن لا ننتصر إلا بما ابتدأنا به من حفاظ على الثوابت، الأرض، المقدسات، المقاومة، حق العودة، عمق الانتماء للأمة، قضية الأسرى، القيم. فنجدد العهد في ذكرى الانطلاقة، وما زلنا نقبض على الجمر، ونتمسك بالثوابت".
وأشار مشعل إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تعج بأشد الصهاينة تطرفًا، فأخرجت (إسرائيل) أسوأ فاشييها، ظانة أن بذلك تنهي قضيتنا.
كما وجه خطابه للأسرى بأن الرسالة وصلت "وأعلم أنكم تنتظرون فعلاً يحرركم، وأقول لكم: سيجعل لكم الله بعد عسر يُسراً".
وأضاف، ان "الضفة الغربية تنتفض على الاحتلال، انطلقت المقاومة تريد أن تقتلع هذا الاحتلال، وهناك نماذج عظيمة مثل أبو رعد حازم، وأم إبراهيم النابلسي، وعدي التميمي، ويا إخواننا في رام الله دماؤنا وقضيتنا واحدة وكلنا مستهدفون، فحان الوقت لتغيير المسار".
وفي حديثه عن غزة قال مشعل: "غزة بكل عنفوانها، انتصرت لنفسها وشعبها، وللقدس والأقصى، وهي ذخر لقضيتنا وشعبنا، فيها جيش ومقاومة. غزة مثقلة بالحصار الذي يجب كسره، لنعين غزة على مزيد من الصمود".
وحيّا رئيس حماس في الخارج، أصالة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 ومواجهته للأسرلة التي اتضح فشلها بعد كل هذه السنين من سياسات وبرامج لسلخ شعبنا عن قضيته.
واعتبر مشعل أن الأمة عظيمة "وظلت على العهد، لم تغير ولم تبدل، هي عمقنا رغم جراحها، لم تنس، ولم تلهها آلامها كما ظن البعض، فقد جاء مونديال قطر، ليثبت أن الأشواق تتجه فلسطين. تحتاج الأمّة اليوم لنجاح، لانتصار. وأثبتت هذه الأمة أن التطبيع وهم وعبث وليس بضاعتنا بل بضاعة المهزومين، وهو مصطنع وليس من تربتنا".
/110
رقم: 578167