اكدت حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية المعارضة على، ان "شهادة قادة النصر الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبومهدي المهندس ورفاقهم ، إنما هي وثيقة تدل على أحقية الثورة الإسلامية في إيران ومحور المقاومة في البقاء والإستمرار؛ فبدمائهم ترتوي شجرة الثورة الاسلامية وشجرة محور المقاومة ضد الظلم والإستبداد والإستعباد والإستعمار والإستثمار للقوى الشيطانية المستكبرة والمتجبرة".
جاء ذلك في بيان لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية المعارضىة بمناسبة الذكرى الثالثى لاستشهاد قادة النصر، حصلت وكالة أنباء التقريب على نسخة منه، وفيما يليي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِینَ مُنتَقِمُونَ) الآية 22 سورة السجدة/صدق الله العلي العظيم.
"تحل علينا الذكرى السنوية لإستشهاد قادة النصر على زمرة داعش الإرهابية ، التي كانت أداة لمخطط كبير رسمته الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مع الصهاينة ، وآل سعود وشيوخ قطر والامارات ، ومعهم حكام الأردن وتركية ، من أجل إسقاط النظام السياسي في العراق وسوريا واليمن ، وتدمير محور المقاومة ، المتمثلة في حركة المقاومة الاسلامية حزب الله في لبنان وسائر فصائل المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان واليمن".
و في جانب اخر من البيان" طالبت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الحكومة العراقية والقضاء العراقي بالكشف عن المتورطين داخل الحكومة السابقة في إغتيال قادة النصر : "إننا نطالب الحكومة العراقية الجديدة برئاسة دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والقضاء العراقي بإتخاذ إجراءات جدية للكشف عن المتورطين في حادثة إغتيال قادة النصر ، الشهيد الحاج أبومهدي المهندس ، والجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقهم ، حيث أن الفرصة أصبحت مواتية لمحاسبة المتواطئين ، لاسيما بعد إبعادهم عن المناصب الحكومية".
و "إننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير نرى بأن الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس ، أسسوا مدرسة رسالية ثورية لمواجهة الإستكبار العالمي والقوى التكفيرية ، كما شكلوا حاضنة للمقاومة الفلسطينية ، وسائر الأحرار والثوار في محور المقاومة،وإن مسيرتهم لم تنتهى بإستشهادهم ، ولم ولن تنتهي بإستشهاد قادتنا ورجالنا وشبابنا في جبهة المقاومة من اليمن الى فلسطين المحتلة".
وأخيراً فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير "تهيب بجميع محبي الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ، والشهيد القائد الحاج أبومهدي المهندس ورفاقهم الشهداء الأبراء ،بإحياء الذكرى السنوية الثالثة لشهداء قادة النصر، وتعريف العالم بشخصية هؤلاء القادة الرساليين الشهداء الأبرار، لكي يصبحوا مدرسة يتعلم منها المجتمع الإسلامي وشبابنا وقادتنا وحركاتنا التحررية وفصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني وضد الإستكبار العالمي ، الدروس والعبر في كيفية بناء الشخصية الإسلامية الرسالية ، وبناء القادة ، ولابد أن تخصص لهؤلاء الشهداء العظماء مدارس وجامعات وكليات تدرس فيها شخصياتهم وعلومهم ومعارفهم الإنسانية والاسلامية والقيمية والمناقبية والفنون الأمنية والعسكرية".
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير/
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
26 كانون الثاني/ديسمبر 2022م
/110