أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث السوری "محمد سعيد بخيتان" انه يجري العمل على عقد مؤتمر قطري للحزب قبل نهاية العام لبحث استراتيجية الحزب حيال متطلبات المرحلة الحالية، وان انتخابات تشريعية ستجري قبل نهاية العام
قانوني الأحزاب والانتخابات العامة يؤسس لحياة جديدة في سورية
تنا – دمشق
28 Jul 2011 ساعة 13:56
أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث السوری "محمد سعيد بخيتان" انه يجري العمل على عقد مؤتمر قطري للحزب قبل نهاية العام لبحث استراتيجية الحزب حيال متطلبات المرحلة الحالية، وان انتخابات تشريعية ستجري قبل نهاية العام
وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن المواقع الالکترونیة ان بخيتان قال فی لقاء حواري جرى مع قيادات حزبية في دمشق: أن "المؤتمر سيكون تاريخياً في حياة الحزب كونه سيسبق الانتخابات التشريعية التي نرى أنها لحظة مفصلية قادمة في حياة سورية"، لافتاً إلى أن العديد من الملفات التي سيناقشها المؤتمر أصبحت جاهزة".
مضيفا: ان "صدور مشروعي قانوني الأحزاب والانتخابات العامة يؤسس لحياة برلمانية وسياسية جديدة في سورية".
ولفت إلى "قرب انتهاء مدة التسعين يوماً بعد انتهاء الدور التشريعي الحالي لمجلس الشعب، موضحا أن المجلس سيكون مدعواً للانعقاد خلال الأيام القادمة، بحكم القانون، لمناقشة جملة من القرارات والقوانين التي تدعم مسيرة الإصلاح، ومن بينها خصوصاً قانون الانتخابات العامة، ومن ثم يصدر الرئيس الأسد مرسوماً جمهورياً بحل المجلس والدعوة لانتخابات تشريعية قبل نهاية العام".
مؤكدا: إن "إقرار قانون جديد للأحزاب ورغبة الكثيرين ممن يودون تأسيس أحزاب في فسح المجال أمامهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة، هما من الأسباب التي دعت لانعقاد مجلس الشعب مجدداً، وإرجاء الانتخابات إلى موعد لاحق سيكون قبل نهاية العام".
واضاف: إن "الانتخابات التشريعية القادمة ستكون مهمة ومفصلية لجهة تعويل الحزب على صناديق الاقتراع لتأكيد مصداقيته التي نالها من ثقة الجماهير به".
ومنذ اكثر من اربعة اشهر تشهد عدة مدن سورية مظاهرات تتركز أيام الجمعة تنادي بالحرية وشعارات سياسية مناهضة للنظام، تزامنت مع سقوط قتلى مدنيين وعسكريين وعناصر امن, حملت السلطات مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة.
وشدد بخيتان على عزم الدولة وتصميمها على التصدي لكل أعمال التخريب مهما كان حجمها.
واعتبر بخيتان، أن ما تتعرض له سورية هو حلقة جديدة من حلقات المؤامرة التي ما زالت تستهدفها منذ عقود بسبب مواقفها الوطنية والقومية الممانعة.
وقال: إن "الإعلام المعادي لسورية ما زال مستمراً بدوره التآمري وتضخيم الأحداث وفبركتها وتقديمها بشكل يسير في ركب المخطط الخارجي الذي تتعرض له، مشيراً في هذا المجال إلى انطلاق وحدة النشر الالكتروني خلال أيام في القيادة والفروع والمنظمات والنقابات للتصدي للحملة الإعلامية الحاقدة.
ونوه بخيتان برفض السوريين لأعمال التخريب وتصديهم لكل محاولات الإضراب، وتصميمهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.
واشار بخيتان إلى فشل رهانات المتآمرين على سورية في حدوث انشقاق داخل المجتمع والجيش والقيادة السياسية والحزب، معتبراً أن ذلك دليل على تعافي الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع .
وأضاف: إن "الهدف الأساسي للخارج ومن يرتبط معه من أدوات في الداخل كان محاولة خلق فتنة طائفية من خلال الاختباء خلف مطالب الإصلاح".
رقم: 57870