"مقاربة الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير لقضية حقول النفط والغاز البحرية هي ترجمة قوية لعلاقة التكامل بين الدولة والمقاومة، وإسقاط لكل إدعاء بالتناقض بينهما، كما أنها تشكل خطوة متقدمة في التعبير عن معادلة الشعب والجيش والمقاومة".

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن الحكومة تتعرض لاستهداف متعدد المستويات والأبعاد بهدف إرباكها وإفشالها وضرب مصداقيتها، بما فيها حصول اعتداءات أو حوادث أمنية يُراد منها إحراج الحكومة، وأضاف :"لقد سبق أن أعلنّا مراراً أن الحكومة ليست بصدد مواجهة المجتمع الدولي وأنها أكدت التزامها بالقرار ١٧٠١، كما أن كلام سماحة الأمين العام لحزب الله عن الهدوء على الحدود بوصفه نتيجة لدور المقاومة في صد العدوانية الإسرائيلية، دليل على أن مصلحة لبنان تكمن في الحفاظ على استقرار الوضع في الجنوب وعدم المسّ بالاستاتيكو القائم".
مؤكداً أن الحوادث الامنية التي  تقع في الجنوب إنما تهدف في جملة ما تهدف، إلى تعقيد الأوضاع في وجه الحكومة، مما يستدعي الحذر والانتباه والتعاطي بمسؤولية وطنية.
وشدّد النائب فياض على أن مقاربة الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير لقضية حقول النفط والغاز البحرية وتعدي إسرائيل على سيادة وحقوق لبنان فيها، إنما هي ترجمة قوية لعلاقة التكامل بين الدولة والمقاومة، وإسقاط لكل إدعاء بالتناقض بينهما، كما أنها تشكل خطوة متقدمة في التعبير عن معادلة الشعب والجيش والمقاومة.