اكد المنسق العام لجبهة "العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد ، على استمرار السير بنهج المقاومة وخط الوحدة الإسلامية التي هي المخرج من كل الفتن التي تحيط بنا و هذه الوحدة الإسلامية التي أمرنا الله بها (وإن أمتكم هذه أمة واحدة)، فنحن امة واحدة لا أمتان وخسىء المشروع الصهيوني الذي يعمل على تفريق السنة عن الشيعة، فالوحدة الإسلامية جامعتنا، وفلسطين هي الجامعة،
زار المنسق العام لجبهة "العمل الإسلامي" في لبنان الدكتور زهير الجعيد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني في مقر السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد قاسم سليماني مقدماً له التبريكات بهذه المناسبة.
وعقب اللقاء قال الشيخ الجعيد: "تشرفت الجمعة بزيارة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأخ مجتبى أماني لأؤكد بإسمي واسم جبهة العمل الإسلامي على متانة العلاقة التي تربطنا بالجمهورية الإسلامية وقيادتها التي تتحمل بحق مسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة الأساسية وعلى رأسها القضية الأساس القضية الفلسطينية".
وأضاف: "اليوم ما تمر به الجمهورية الإسلامية من حصار اقتصادي وتشويه إعلامي ومحاولة زعزعة الأمن فيها من قبل الاستكبار العالمي وكل الأدوات الاستخبارية والصهيونية من أجل حرف وإسقاط هذه الدولة المقاومة العظمى التي تقف إلى جانب كل قضايا المستضعفين في الأرض وليس إلى جانب المسلمين والعرب فقط".
وتابع الشيخ الجعيد: "إيران هي التي تبنت منذ البداية قضية الوحدة الإسلامية منذ انتصار هذه الثورة الإسلامية المباركة على يد الإمام الخميني (قدس سره) وسار على نهجه خليفته الإمام الخامنئي (حفظه الله)، لذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دفعت ثمن ذلك من اقتصادها وأمنها وقدمت التضحيات الجسام غير عابئة".
وأشار إلى أنَّ "هذه الأيام نحن نعيش ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني الثالثة، وقد قمت بتقديم أسمى التبريكات باستشهاد هذا القائد العظيم، هذا الرمز العالمي وليس فقط رمزا إيرانياً، بل هو رمز فلسطين والمقاومة ورمز سوريا والعراق وهو رمز الانتصار في وجه التكفيريين والإلغائيين".
/110