اكد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي "الشيخ بلال شعبان"، على أن القائد الشهيد سليماني لطالما عمل جاهدًا لتأسيس جيش القدس، وانطلق ليدعم المقاومة في فلسطين منذ انتصار الثورة الاسلامية في إيران، وهو أدرك أن العدو "الاسرائيلي" لا يفهم الا لغة الصاروخ وهو المشروع الذي هزم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وإحياء للذكرى السنوية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني، أقيم تجمع حاشد دعت اليه الفصائل الفلسطينية بحضور شخصيات من مختلف الأطياف اللبنانية والفلسطينية، اجتمعوا في قاعة اللجنة الشعبية ليحكوا سيرة رجل تاريخه حافل بالانتصارات. 

مسؤول اللجنة الشعبية لتحرير فلسطين، حسن شعبان حيا في كلمة له تضحيات الشهيد القائد سليماني الذي كان مناصرًا وداعمًا لمقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الانتصارات التي تحققت يعود فضلها الأساس لهذا الرجل العظيم الذي قدم كل الإمكانات لدعم نضال شعبنا.

أما رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير فشدد على أن مشروع الإرهاب التكفيري ومشروع دول التطبيع المدعومة من العدو الاسرائيلي سقط بفضل هذا القائد العظيم الذي لم يترك ساحة المواجهة مع العدو. 

وشكر الخير، سوريا وإيران، مؤكدا بانهما الأساس في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان؛ منددا بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية في فلسطين من قبل حكومة العدو المتطرفة، داعيًا الدول العربية لاتخاذ موقف من العدوان وإسقاط مشروع التطبيع. 

كلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية ألقاها جلال عون، وأكد فيها أن محور المقاومة نجح في مواجهة مشروع تقسيم المنطقة وشكل ساحة المواجهة بقيادة الشهيد القائد سليماني الذي خاض مواجهة شرسة مع الإدارة الأميركية،  وقال إن واجبنا اليوم أن نحمي المقاومة في ظل الهجمة الإسرائيلية التي فتحت حربًا واسعة، وعلينا أن نواجه حتى نحقق مزيدًا من الانتصارات كي نسقط المؤامرات التي تحيكها إدارة الشر الأميركي. 

كما تحدث ممثل الفصائل الفلسطينية صالح عبد الوهاب، ورأى أن اسم الشهيد سليماني ما زال يرعب اسطورة العدو فهو القائد الذي حمل راية فلسطين، وهو العاشق الذي قدم أغلى ما يمكن لنصرة الشعب الفلسطيني، وهذا كان سببًا رئيسيًا لاغتياله فهو الشهيد القائد الذي سيبقى أيقونة فلسطين وبهذه المناسبة سنظل اوفياء لدمه والتحية باسم الكبرى باسم المشاركين للرمز القائد السيد حسن نصر الله.

/110