أكد رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان "الشيخ أحمد القطان" على أنَّه "لولا المقاومة لكان لبنان مقسما، ولكان العدو الإسرائيلي يعربد في جبال لبنان وسهوله وعلى ساحله وفي الشمال والجنوب والبقاع وفي كل مكان".
خلال ندوة فكرية بذكرى قادة النصر ؛
جمعية قولنا والعمل في لبنان : لولا المقاومة لكان لبنان مقسما ولكان العدو "الإسرائيلي" يعربد في البلاد
تنا
العهد , 8 Jan 2023 ساعة 23:56
أكد رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان "الشيخ أحمد القطان" على أنَّه "لولا المقاومة لكان لبنان مقسما، ولكان العدو الإسرائيلي يعربد في جبال لبنان وسهوله وعلى ساحله وفي الشمال والجنوب والبقاع وفي كل مكان".
جاء ذلك خلال ندوة فكرية نظمها "مركز الإمام الخميني الثقافي" بمدينة طاريا لمناسبة ذكرى استشهاد القائدين الكبيرين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، تحت عنوان "الشهداء لا يرحلون"؛ بحضور حشد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية.
تحدث في الندوة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان كميل باقر زاده، الذي أكَّد أن "الانتقام للحاج قاسم سليماني سيكون عبر طرد الأمريكيين من منطقتنا في كل الأبعاد والجوانب وليس فقط في الجانب العسكري والأمني، فالأهم من الجانب العسكري والأمني هو الجانب الثقافي والفكري والإعلامي، وكل شبابنا يستطيعون الدخول في هذه المعركة" .
بدوره شدَّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" لشيخ أحمد القطان على أنَّه "لولا المقاومة لكان لبنان مقسما، ولكان العدو الإسرائيلي يعربد في جبال لبنان وسهوله وعلى ساحله وفي الشمال والجنوب والبقاع وفي كل مكان".
وأضاف: نعم علينا أن نعترف بهذه الحقيقة بأن ما حققته المقاومة من انتصارات في لبنان كان خدمة لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية وللحاج قاسم سليماني فضل علينا بعد الله جميعا.
وأشار الشيخ القطان، إلى أنَّ "الحاج قاسم سليماني عندما يكون حاضرًا معنا في حرب تموز فمعنى ذلك أنَّ له الفضل على الشيعي والسني والمسيحي والدرزي في لبنان، لأن الدفاع عن لبنان هو دفاع عن كل الطوائف والمذاهب والأحزاب، وكل التيارات السياسية تستفيد من ذلك حتى المعادية منها للمقاومة".
/110
رقم: 579716