وخلال هذه المحادثات الهاتفية، ناقش امير عبداللهيان والمقداد، تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وتبادلا الأفكار حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث كانت وجهات النظر متطابقة في المواضيع التي جرى التطرق لها؛ بحسب ما افادت به وكالة ارنا.
كما أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق العالي القائم بينهما في كل المجالات.
الى ذلك، أثنى المقداد على الدور الإيراني الهام في دعم صمود الشعب السوري وفي مساعدة سوريا من خلال دورها الفعال على مختلف المستويات، وخاصة في اجتماعات صيغة أستانا، التي حققت إنجازات على أرض الواقع.
واكد وزير الخارجية السوري لنظيره الايراني، على ان دمشق تقف إلى جانب طهران في مواجهة محاولات الضغط عليها والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية؛ منددا بمواقف الولايات المتحدة والدول الغربية إزاء الملف النووي الإيراني، ومعبراً عن ثقة سوريا بحكمة وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، في مواجهة هذه المؤامرات.
نهاية الخبر