مواقف الشيخ قاسم جاءت خلال لقاء تكريمي أقامه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في صيدا بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني.
واضاف : إنّ "الشهيد قاسم سليماني لم يكن شخصًا عاديًا بل كان رجلًا استثنائيًا لإيمانه وارتباطه بالله تعالى وتعاطيه المطيع للولي الفقيه الذي يشكّل القائد الأعلى لإدارة هذه المسيرة الكبيرة على درب فلسطين.
وتابع : الشهيد سليماني هو باني محور المقاومة للجهاد بحق لأنه استطاع أن يحرك مجاميع الأمة في البلدان المختلفة على اختلاف تنظيماتها، وهو عبر الحدود الجغرافية، وتجاوز كل القلوب، واستطاع أن يعبّر بحق عن أصالة الإسلام التي لا تعرف لونًا ولا جغرافيا ولا عشيرة ولا قبيلة، إنما تعرف الحق، وتعمل من أجله، وفلسطين قضية حق ويجب أن نعمل لها جميعًا.
وصرح نائب الامين العام لحزب الله : الشهيد سليماني باع الدنيا ليشتري الآخرة، وبقتله كان غالبًا لأنّ الأمة بأسرها عبّرت عن اجتماعها على مبادئه وأفكاره، ولا تستهينوا بالمسيرات المليونية التي خرجت يوم استشهاده.
وعلى صعيد اخر، اكد بان ما جرى في إيران من محاولات لايجاد شغب وفوضى وتدخل دولي، أميركي وأوروبي وعالمي في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يكن من أجل الحريّات بل كان من أجل إسقاط هذا النظام"، مشددًا على أنّ "نور الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيبقى ساطعًا ومرتفعًا على المعمورة ومن نصر إلى نصر".
وفي الحديث عن المقاومة، لفت الشيخ قاسم الى أنّ المقاومة في لبنان لم تعد فكرة بل باتت "دعامة من دعامات لبنان القوي الصلب المقاوم الذي يحرر ويمنع التوطين ويقول لأميركا لا".
وختم : المقاومة في لبنان اليوم أصبحت في وضع قوي جدًا، عددًا وعدة وتجهيزات وإمكانات وهذا جزء ضروري من المعركة، وسنستمر على قاعدة أن من حقنا أن نسترد الأرض المحتلة، وأن نكون أسيادًا في بلدنا، وأن ننتخب رئيسًا بملء إرادتنا وأن نربي أجيالنا على الخير والصلاح والفلاح.
/110