أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، على أن "حكومة نتنياهو المتطرفة الفاشية لن تستطيع وقف المد الثوري المقاوم، مشيرًا إلى كتيبة جنين وعرين الأسود يتمددان في كل أنحاء الضفة الغربية".

وقال "المدلل" في تصريحات صحفية، يوم الجمعة، "نحن نودع الشهيد تلو الشهيد، والضفة تعيش على بحر دماءنا المسفوح في كل لحظة، وشعبنا هناك لم تنكسر همته المقاتلة الثورية وهو يودع شهداءه بهذه الجموع الغفيرة التي تؤكد انحيازها الى خيار المقاومة والشهادة".

ولف الى أن "اداء صلاة الجمعة بعشرات الآلاف من المصلين في المسجد الأقصى اليوم كانت صفعة في في المتطرف المجنون بن غفير بأن أرواحنا فداء للأقصى".

وتابع القيادي في المقاومة الفلسطينية : واهم بن غفير ان اعتقد ان اقتحاماته ستغير من مكانة الأقصى في قلوب الفلسطينيين والمسلمين في كل مكان.

وشدد على أن "المطلوب فلسطينياً، موقف موحد واستراتيجية فلسطينية وطنية موحدة من الكل الفلسطيني، تدعم صمود شعبنا المقاوم للعربدة الصهيونية الفاشية، ودعم المقاومة المشتعلة هناك بكتائبها ومقاوميها".

كما دعا "السلطة الفلسطينية، لإطلاق يد المقاومة فهي ورقة الفلسطينيين الأقوى في مواجهة العربدة الصهيونية، وإن أي اعتقال سياسي لأى مقاوم لا يخدم الا الاحتلال الصهيوني وأجندته التهويدية".

ووجه رسالة للأمة العربية والإسلامية قائلًا : آن الاوان لأمتنا أن تستفيق من غفوتها من أجل نصرة المسجد الأقصى الذى يئن تحت سنابك الاحتلال، الذى يعمل جاهدا على تهويده وإقامة الهيكل الثالث المزعوم مكانه.

 وفي الختام، حيا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، "المرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى الذين يدافعون عنه بصدورهم العارية نيابة عن الامة العربية والإسلامية"؛  مشيرًا إلى أنهم تيجان الرؤوس ورمز المقاوم"، ومؤكدًا على أن "المقاومة حاضرة معهم ولن تتركهم يخوضوا العربدة الفاشية الصهيونية لوحدهم هذا وعدنا وعهدنا لأهلنا في القدس وجنين وقباطية وطولكرم وكل انحاء الضفة الغربية".

/110