احتضنت العاصمة الإيرانية طهران، الملتقى الدولي ال.حادي عشر لـ "غزة رمز المقاومة"، الذي يعيد الى الذاكرة العدوان الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما بنهاية العام 2008.
طهران تحتضن الملتقي الدولي الـ 11 بعنوان "غزة رمز المقاومة "
تنا
قدسنا , 18 Jan 2023 ساعة 21:47
احتضنت العاصمة الإيرانية طهران، الملتقى الدولي ال.حادي عشر لـ "غزة رمز المقاومة"، الذي يعيد الى الذاكرة العدوان الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما بنهاية العام 2008.
وشارك في الملتقى، الذي اقيم برعاية "جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني" لدى مجلس الشورى الاسلامي، مسؤولون ايرانيون وخبراء في الشان الفلسطيني إضافة الى ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية.
وشهد هذا الحدث، عدة فعاليات وكلمات لشخصيات سياسية وعسكرية.
والقى مساعد القائد العام للحرس الثوري اللواء "علي فدوي" كلمة بالمناسبة، صرح فيها : إن حرس الثورة ماض في جهوده وبرامجه بهدف تطوير قدراته وصلابته بقوة مستديمة ووتيرة عالية.
الى ذلك، قال الأمين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني "حجة الإسلام محمد حسن رحيميان" : إن جميع المحاولات الرامية لإستهداف المقاومة والنظام الإسلامي مآلها الفشل، مؤكدا أن مسيرة شهداء المقاومة ستستمر حتى تدمير الكيان الصهيوني.
واضاف، أن أرض فلسطين المباركة تميزت بسمات بارزة فهي تحتضن المسجد الأقصي المبارك، مسري الرسول الكريم (ص)، وهي الأرض المباركة التي ابتلت في القرن الأخير بالمشروع الصهيوني.
وأشار رحيميان إلي مناشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت المؤلفة من 27 صفحة والتي حذر فيها من اقتراب نهاية "اسرائيل"، وقال: إن الصهاينة أنفسهم يعترفون بأن الصهيونية سقطت مرة عن عمر 75 عامًا ومرة أخرى عن عمر 80 عامًا وهي الآن على وشك الانهيار الثالث.
من جهته أشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران إلي هزائم الاحتلال في حروبها ضد غزة ولبنان وقال: إن هزيمة اسرائيل في حرب عام 2008 هو أحد مظاهر إساءة وجه الكيان الصيوني. لقد سبق ذلك خروج الاحتلال من لبنان عام 2000 و خروج قواته من غزة وبناء السوار الواقعي. 2006 اساءة اخري لوجه الكيان الصهيوني. 2008 لوجه الكيان ولصورته الذي حاول ترميمها من خلال هذه الحرب. عام 2012 ايضا اساءة لوجه الكيان المحتل. وفي عام 2021 كانت الإساءة الأكبر و الأكثر وضوحا في قائمة هزائم الصهاينة،فالمقاومة في الضفة وغزة وباقي دول محور المقاومة وعلي رأسها ايران في وضع جيد وهذه فرصة لمواجهة الكيان الصهيوني.
وأضاف: أن هذه الهزائم هي محطات ومصداق لقوله تعالي: « فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا».
وتابع: نحن الآن أمام فرصة تاريخية حقيقية. لم تعد أميركا القوي الأولي في العالم فلا يمكنها أن تدعم الاحتلال وتمده بكل أسباب القوة. روح الشعب الصهيوني ايضا كانت متماسكة إلي حد كبير، لكن اليوم كل شيء تغير بتغير المعادلات لصالح المقاومة، فأميركا تتراجع إلي الخلف و محور المقاومة في تمدد وتقدم إلي الأمام.
/110
رقم: 580999