وجاء في هذا البيان : في خطوة ساخرة، أدرج البرلمان الأوروبي الغاشم، على قائمة "الجماعات الإرهابية"، حرس الثورة الإسلامية الذي يعد أحد الأذرع القوية للدفاع عن الشعب الإيراني الأبي، والذي قام بشهادة الصديق والعدو، بتدمير أكبر حفنة إرهابية في المنطقة أي تنظيم داعش الإرهابي.
واضاف البيان : هذه الخطوة بعد الإخفاق في مشروع زرع الاضطرابات وزعزعة الأمن في حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتحت تأثير السياسات العدائية للنظام الإرهابي للولايات المتحدة وحكومة الكيان الصهيوني المزيف وامتثالا لها ليظهر البرلمان الأوروبي للعالم وأكثر من أي وقت مضى مدى ازدواجية معاييره ومناهضتها للأمن والسلم وتباينها مع جميع القرارات والقواعد القانونية والدولية.
وتابع البيان : لولا جهود الحرس الثوري الإسلامي -بوصفه مؤسسة قوية وشعبية- في محور المقاومة وبقيادة البطل الإقليمي والدولي لمحاربة الإرهاب الشهيد الحاج قاسم سليماني، لتمكنت داعش من بسط سيطرتها اليوم على الحكومات الأوروبية واستعباد قادتها.
وفي بيانها ايضا، أدانت هيئة الأركان الايرانية باشد العبارات، "القرار غير الحكيم، والذي يتعارض بشكل واضح مع أبسط القرارات والقواعد الدولية"؛ مكدة : ان الإجراء الأخير للبرلمان الأوروبي، فضلا عن كونه بدعة في القواعد والقرارات الدولية، سيؤثر سلبا على الأمن، والهدوء، والسلام الإقليمي والعالمي، وعلى البرلمان الأوروبي أن يحذر عواقبه.
وأكد البيان: على الرغم من أن تحديد الجماعات والمنظمات الإرهابية هو من صلاحيات مجلس الأمن، وفقًا للمادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة، وان الإجراءات الأحادية للدول الأعضاء مرفوضة وتفتقر إلى الصلاحية الدولية وغير ملزمة بموجب الفقرة 7 من البند 2 من ميثاق الأمم المتحدة، الا ان مثل هذه القرارات الهرطقية وغير المبررة، والتي اعد لها ونفذت، أكثر ما تكون بهدف التأثير على حسابات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تكون قادرة على الاخلال في تركيز صناع القرار الإيراني في السعي وراء المصالح الوطنية.
وأوضحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في هذا البيان، أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وخاصة الحرس الثوري الإسلامي، لن تتراجع أبدا، اثر هكذا محاولات فاشلة، عن صون الأمن والمصالح الوطنية والمثل السامية للثورة الإسلامية والمواجهة المستمرة للإرهابيين عملاء أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وقريبا ستدرك هذه الحكومات المناوئة انها ارتكبت للكرّة أخطاء في حساباتها.
نهاية الخبر