ادان علماء الدين السنة في محافظة كردستان الايرانية (غرب البلاد)، اساءة المجلة الفرنسية " شارلي ابيدو" للاسلام والمرجعية الدينية.

 جاء ذلك ف بيان صدر اليوم السبت، عن علماء السنة في كردستان الايرانية، والذي تلاه نيابة عنهم، "ماموستا عبد السلام محمدي " امام جمعة دهلان.

وأكد الموقعون علي هذا البيان، أن "نبي الرحمة المصطفى (ص) والمعتقدات الاسلامية لا نهاية لهما خاصة وان الاساءة الأخيرة استهدفت مرجعا دينيا"؛ مشددين على أن "هذا العمل انما يظهر الانهيار الاخلاقي في بلد ما انفك يتشدق بأنه مهد الدفاع عن حقوق الانسان".

واشار هؤلاء العلماء : ان هذا العمل الذي يتنافى مع مبدأ الحرية لايمكن تبريره أبدا، بل انه يعتبر انتهاكا لحرمة الشخصيات والشعوب وتثير الكراهية ومن المصاديق البارزة لانتهاك حقوق الانسان في بلد يزعم الدفاع عن حقوق الانسان.

وأضافوا: ان هذا العمل ليس الاول الذي تقوم به هذه المجلة الفرنسية التي تضم في سجلها مثل هذه الاساءات مما يظهر الوجه الحقيقي للخداع الذي تعتمده الثقافة الغربية.

وأشار هذا البيان ايضا، الى "ماضي فرنسا التي اصبحت في الشأن الحكومي بيدقا بيد عدد من القادة الذين تأثروا بالمنظمات اليهودية العالمية والكيان الإسرائيلي الغاصب"؛ كما تطلاف الى محاكمة المفكر المسلم " روجيه غارودي" لأنه أماط اللثام عن حقيقة " هولوكست " وفضح هذا الكيان.

ودعا العلماء الايرانيون السنة في هذا البيان، "القادة الفرنسيين "الهتاكين" الى التعرف على الفيلسوف الفرنسي المستشرق "هنري كوربن"، الذي كان يعتقد بأن ايران لم تكن امبراطورية فحسب، بل كانت مركزا للإيمان وتاريخا للأديان.

/110