قال السفير الايراني لدى اذربيجان "السيج عباس موسوي" : لولا وجود الحرس الثوري لكان الاوروبيون ينتشلون الجثث من شوارعهم حتى الآن؛ لافتا في تغريدة عبر تويتر، الى "الهجمات التي شنتها الجماعات الارهابية بين عامي 2004 و2017 من شمال اوروبا الى جنوبها".

وكتب موسوي : ان المنظمات الارهابية خططت لشن هجمات عديدة في اوروبا ونفذوها بين عامي 2004 و2017 وخاصة في الفترة بين 2015 و2017 عندما سيطرت "داعش" على اجزاء واسعة من العراق وسوريا؛ ولولا وجود الحرس الثوري الايراني لكان على الاوروبيين ان ينتشلوا الجثث من شوارعهم حتى الآن أي في (اعياد) يناير 2023.

ياتي ذلك، على امتداد موجة الاستنكار والتنديد الواسعة التي اعقبت قرار البرلمان الاوروبي الغاشم والمتمثل في المصادقة على ادراج اسم قوات حرس الثورة الاسلامية ضمن قائمة "الجماعات الارهابية" التي يعتمدها الاتحاد الاوروبي.

وكان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، قد اكد في اتصال هاتفي مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم الجمعة، ان الاوروبيين مدينون لجهاد الحرس الثوري في مسار مكافحة الارهاب.

وانتقد امير عبداللهيان، بشدة، الموقف غير البناء للبرلمان الاوروبي ازاء الحرس الثوري؛ معتبرا ان ما قام به البرلمان الاوروبي "خطوات تخريبية تخالف ميثاق الأمم المتحدة".

/110