حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قالیباف"، قادة الدول الاوروبية من انه "في حال اتخاذ اي إجراء ضد حرس الثورة الاسلامية، فإننا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية".
>>
قاليباف محذرا القادة الاوروبيين : سنعتبر جيوش اورووبا جماعة ارهابية لقاء اي اجراء يمس الحرس الثوري
ارنا , 22 Jan 2023 ساعة 12:34
حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قالیباف"، قادة الدول الاوروبية من انه "في حال اتخاذ اي إجراء ضد حرس الثورة الاسلامية، فإننا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية".
واضاف "قاليباف" خلال تصريحه اليوم الاحد : مع قرار البرلمان الأوروبي بإدراج اسم الحرس الثوري الإسلامي في قائمة الجماعات الإرهابية ، اتضح تاثير التيار المؤيد للصهيونية على الدول الأوروبية، فقد ارتكبت الاخيرة خطأ فادحًا واتخذت مسارًا خاطئًا ضد مصالحها الوطنية.
ولفت، ان الحظر الواسع والطويل الذي فرضته الجبهة الغربية خاصة الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، لن يكن لها تداعيات جادة اكثر مما شهدناها؛ مبينا ان التيار الموالي للصهيونية يعمل على اثارة اجواء إعلامية لترهيب الشعب الإيراني والدول المستقلة في العالم.
وشدد رئيس البرلمان، قائلا : ليعلم الجميع أن الشعب الإيراني يعتبر الحرس الثوري الإسلامي جزءًا منه، وهو يضمن أمنه ملفتا ان هذه المؤسسة وقفت بجانب الشعب في كل المصاعب من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل وتفشي فيروس كورونا إلى جهاد البناء وازالة الحرمان، مؤكدا ان مثل هذه الهجمات تزيد من التماسك الاجتماعي في دعم الشعب للحرس الثوري حفاظا على كرامة البلاد وأمنه القومي.
وأضاف: إن الحرس الثوري الإسلامي فريد في مكافحة الإرهاب على صعيد، وتمكن من دحر تنظيم داعش الارهابي بمساعدة شعوب المنطقة وإزالة التهديد العالمي المتمثل في هذا التنظيم الإرهابي.
وصرح قاليباف: ان العديد من المنتسبين الى الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم أحد أعظم قادته، الشهيد قاسم سليماني، اصبحوا ضحية الإرهاب و قدم الحرس الثوري العشرات من الشهداء لمحاربة الإرهاب الدولي.
وصرح رئيس السلطة التشريعية، أن اتخاذ أي إجراء ضد الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فرض "العقوبات" أو إدراجه على قوائم وهمية تسمى بالجماعات الإرهابية، يعد إهانة لكل الشعب الإيراني، وتابع : إن ملايين الإيرانيين هم الاعضاء في الحرس الثوري وقوات التعبئة وهناك الملايين من الناس في الشرق الاوسط لديهم علاقة عميقة مع الحرس الثوري الإيراني.
ومضى الى القول : ان اصدار أي قرار ضد الحرس الثوري الإسلامي سيكون على حساب الشعب الإيراني والعديد من شعوب المنطقة.
واعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن امله بان تتمكن أوروبا من تبني سياسة اكثر عقلانية من خلال تحرير نفسها من املاءات فكر الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، واضاف : لو بقيت اوروبا عاجزة عن ذلك ستكون الطرف الأضعف في مواجهة الحرس الثوري الإيراني والمقاومة في المنطقة، وستدفع بالطبع الثمن بالكامل.
نهاية الخبر
رقم: 581370