وصف رئيس الحوزات العلمية في ايران" آية الله علي رضا أعرافي"، قرار البرلمان الاوروبي بفرض الحظر على الحرس الثوري بأنه ينم عن عجز الاوروبيين في مواجهة هذه القوة المقدسة ، مؤكدا دعم الشعب الايراني المسلم المجاهد لهذه القوة الالهية.

واكد آية الله أعرافي"، ردا على هذا القرار الاوروبي الغاشم، أن "فرض الحظر على قوات حرس الثورة الاسلامية يعتبر دليلا على خوف الحكومات الناهبة والذئاب العالمية المفترسة التي ضاقت ذرعا من هذه القوات مما اضطرها الى فرض هذا الحظر الظالم".

وشدد في بيان، على أن "الدول الاوروبية التي فرضت الحظر المذكور لم تلتفت الى أنها لم تتورع عن ارتكاب اي عمل ضد قوات حرس الثورة طوال 4 عقود حتى الآن".

واستهل اعرافي بيانه بهذه الآية الشريفة :
الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ (آل عمران/173 و 174).

ووصف الثورة الاسلامية في ايران، بالحدث الكبير الذي شهده القرن المعاصر بقيادة الامام الخميني طاب ثراه الذي غير مسير الامة الاسلامية الى حكم الله في المجتمع البشري.

وأشار الى المشاركة المليونية التي ساهمت في انتصار الثورة الاسلامية، مؤكدا أن هذه المشاركة تكللت بتشكيل مؤسسات ثورية عدة التي شهدت انسجاما كبيرا بينها قوات حرس الثورة التي أمر بتشكيلها الامام الراحل في 5 مايو / ايار عام 1979.

وشدد آية الله " أعرافي " على أن هذه القوة المقدسة استطاعت منذ الايام الاولى لتأسيسه ورغم قلة امكاناته العسكرية الحاق الهزيمة بجيش صدام الذي شن الحرب على ايران بدعم جيوش الدول الاستعمارية بالتعاون مع الجيش والقوات الانتظامية والتعبئة الشعبية في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988).

واعتبر هذا البيان، قرار البرلمان الاوروبي بفرض الحظر على الحرس الثوري بأنه ينم عن عجز الاوروبيين في مواجهة هذه القوة المقدسة، مؤكدا دعم الشعب الايراني المسلم المجاهد لهذه القوة الالهية."

/110