أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء على ان دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجا في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة.
اللواء سلامي : دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجا في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة
تنا
تسنيم , 24 Jan 2023 ساعة 15:25
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء على ان دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجا في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة.
وخلال استقبال وزير الدفاع السوري، قال اللواء سلامي اليوم الثلاثاء استعداد ايران لنقل الخبرات في مجالات الحرب الإلكترونية وحرب المعلومات إلى سوريا.
واضاف ان الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة هي مؤشر على زوال الكيان الصهيوني.
وتابع ، من كان يسعى إلى تدمير سوريا عبر هجوم عالمي يمضي اليوم نحو الزوال والدمار.
ونوه القائد العام للحرس الثوري، في تصريحه خلال اللقاء، بالتضحيات الملحمية التي سطرها الشعبان الايراني والسوري في مواجهة المؤامرات الكبيرة التي دبرتها قوى الهيمنة والصهيونية خلال السنوات الاخيرة، وايضا تضحيات الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة مع دماء سائر الشهداء خلال فترة الحرب ضد الارهاب التكفيري على ارض سوريا.
واضاف، نحن نعتبر الارض التي نقدم لها دماءنا بمثابة وطننا، وقد توجه شهداؤنا طوعا وشوقا صوب ساحات الدفاع عن المراقد المقدسة ليجاهدوا جنبا الى جنب المناضلين في جبهة المقاومة داخل سوريا.
وتابع: رغم الحدود الجغرافية التي تفصل بين ايران وسوريا، لكن جغرافيا قلوب الشعبين مترابطة؛ واصفا الاواصر التي تربط بين البلدين، لا تنحصر في المصالح الوطنية، وانما قائمة على مبدا الاسلام وعزة المسلمين، ولافتا الى ان "الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم واستعادة حقوقه المسلوبة، لا يتعارض مع المصالح الوطنية".
وعلق على التطورات الاقليمية والدولية الاخيرة؛ واكد انها تحمل بشائر النصر الى شعوب المنطقة، ومن ابرز هذه البشائر هو تعزيز اواصر الوحدة والاخوة بين الشعوب المسلمة.
واضاف، ان التطورات والاحداث الاخيرة داخل الاراضي المحتلة والضفة الغربية وجنين وغزة والمناطق الاخرى، هي من بشائر زوال الكيان الصهيوني.
وتابع : اولئك الذين حشدوا العالم من اجل القضاء على سوريا، انفسهم يمضون اليوم نحو الزوال والانهيار.
واكد "اللواء سلامي" على ان المواقف الداعمة والمتضامنة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة والشعب السوريين ولاسيما الرئيس الراحل "حافظ الاسد"، خلال فترة الحرب المفروضة من جانب الاستكبار العالمي ونظام البعث العراقي البائد ضد الشعب الايراني، لن تذهب طي النسيان؛ قائلا : نحن اخوان الايام العصيبة، وان تاريخ الشعبين الايراني والسوري الحافل بالمودة والاخوة يظهر بانهما لن يتركا ساحات المواجهة ضد مؤامرات اعداء الاسلام.
كما اشار القائد العام للحرس الثوري، الى اهمية التعاون الايراني السوري في مختلف المجالات الدفاعية، ومنها الحرب السيبرانية والاستخبارية والالكترونية؛ مؤكدا على استعداد "الحرس" لتطوير مجالات التعاون مع القوات المسلحة السورية.
/110
رقم: 581671