وهنأ المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي "طارق عز الدين، بعملية القدس؛ مؤكدا انها جاءت في الزمان والمكان المناسبين ردًا على مجزرة جنين.
وأشار عز الدين إلى، أنَّ "هذه العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساتها في كل مكان..وتثبت للقاصي والداني، أن شعبنا ومقاومتنا حيّة وحاضرة في كلّ الساحات، ولن تسمح لهذا الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق شعبنا الأعزل دون عقاب يناسب حجم جرائمه".
كما باركت حركة "حماس" بهذه العملية البطولية، واعتبرت انها ردّ على تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى ومجزرة الاحتلال الخميس في جنين.
واكد الناطق باسم الحركة في القدس، "محمد حمادة"، في تصريح بهذه المناسبة، ان "الشعب الفلسطيني لا ينسى دماء شهدائه، ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين"، مشددًا على أنَّ "المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم".
وأضاف "حمادة"، ان "مستوطنة النبي يعقوب (س) التي جرت فيها العملية الفدائية اليوم، هي واحدة من أكثر المستوطنات تنغيصًا على أهلنا المرابطين في القدس، الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل يومي".
وتابع القيادي في حماس : شعبنا لا ينكسر، ويردّ الصاع صاعين، وهذه رسالة واضحة لحكومة المستوطنين الإرهابية، أنّ الدم بالدم والرعب زيادة، مؤكدًا أنَّ الشعب الفلسطيني موحّد خلف مقاومته التي تتصدّى لعدوان الاحتلال في غزة وجنين والقدس وكلّ أرضنا المحتلة.
من جهتها، باركت لجان "المقاومة في فلسطين" العملية البطولية، معتبرةً أنّها الرد العملي والفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في مخيم جنين وكلّ شبر من أرض فلسطين المباركة.
ورأت لجان "المقاومة" أنَّ "عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بأنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أبدًا أن يتراجعا، ولا يمكن لأحد ثني شعبنا أو كسر عزيمته وإرادته الصلبة".
/110