بارك "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية" اللبنانية، للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية، بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال في القدس، والتي أدت إلى وقوع عدد من الصهاينة بين قتيل وجريح.

واعتبر "اللقاء"، في بيانه له، أن هذه العملية البطولية تؤكد بشكل حاسم أنه لا أمان للمحتلين أينما كانوا، وأن الشعب الفلسطيني المجاهد لن يهدأ أو يستكين، حتى يدحر الإحتلال عن أرضه ومقدساته.

واضاف، أن "إصرار الشباب الفلسطيني على المقاومة هو رسالة واضحة للعدو، ومن خلفه لكل العالم المستكبر، أن الحق سيعود إلى أصحابه مهما طال الزمن، وأن فجر الحرية والتحرير أصبح قريباً جداً".

وختم "اللقاء"، بيانه، بالقول : إننا في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، نشد على أيدي المجاهدين الأبطال، وندعوهم إلى المزيد من العمليات البطولية التي تهز كيان العدو، وتبث الرعب في نفوس مستوطنيه، ونؤكد لهم أن قلوبنا وعقولنا معهم، وأننا على يقين بأن جهادهم ومقاومتهم ستثمر نصراً كاملاً، وأن الفجر سيبزغ عما قريب، معلناً زوال الإحتلال، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

/110