أصدرت دولة الفاتيكان بيانا استنكرت فيه حرق القرآن في مناسبتين بالسويد.

 وجاء في هذا النبأ، انه "بعد الجهود الحثيثة التي قام بها رئيس معهد المعارف الحكمية الشيخ شفيق جرادي، من تعليق رئاسته وعضويته في الأكاديمية الحبرية المريمية بلبنان، أسفرت النتائج والمفاوضات مع الفاتيكان عن اصدار بيان فاتيكاني رسمي، هو التالي :

السلام عليكم،
الإخوة الأعزاء في الإيمان بإله واحد!
تعرب اللجنة الحبرية المسيحية الاسلامية المريمية عن قلقها إزاء انتشار حالات التعصب الديني التي تسيء إلى كرامة جميع المؤمنين.
علمنا باستياء، أن نسخة من القرآن الكريم أحرقت في مناسبتين بالسويد.
هذه الأحداث تريد ترهيب طريق السلام والأخوة الذي سلكناه، لكننا نعتقد أنه يجب علينا الاستمرار في السير معًا دون خوف لأن الله معنا ويحمينا في عمل مشيئته.
إن لجنتنا الدولية تدين صراحة هذه الاعمال التجديفية، إلى جانب جميع أشكال التعصب الديني ضد الأشخاص والرموز الدينية والعادات والملابس وأماكن العبادة.
نريد أن نعرب للإخوة المسلمين عن كل تضامننا وإرادتنا في الاستمرار في الالتزام بخلق حوار يبني الجسور ولا يمنعنا من التفاهم المتبادل في ظل عالم أكثر أخوة وسلمًا".


/110