واشار وزير خارجية ايران في هذا الاتصال، الى مبادرة الحوار الإقليمي للأمين العام للأمم المتحدة ، منوها بالسياسة الخارجية المتوازنة للحكومة الإيرانية وترحيبها المستديم بهذه الاجتماعات وزيادة التعاون بين دول المنطقة.
وشدد أمير عبد اللهيان على ضرورة زيادة المساعدات الدولية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا، مضيفا: ان هناك أيضًا الوضع مؤسف في منطقة إدلب المتضررة من الزلزال لأن هذه المناطق خارج سيطرة الحكومة السورية.
وصرح وزير الخارجية: من المتوقع أن نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة يتولي اهتماما خاصا بهذا الموضوع.
وفي إشارة إلى المساعدات الإنسانية الإيرانية، أعلن أمير عبد اللهيان عن استعداد طهران لإرسال فرق إغاثية إلى منطقة إدلب السورية.
كما لفت إلى ضرورة السلوك الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقضية رفع الحظر،
وأوضح وزير الخارجية، أن منظمة الطاقة النووية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حددتا إطار التعاون، وخطة سفر المدير العام للوكالة إلى طهران هي أيضا على جدول أعمال الطرفين.
ومن جانب اخر، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، "الدكتور رئيسي" والشعب الإيراني باليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الايرانية.
ووصف غوتيريش في الاتصال مع امير عبداللهيان، استمرار الحوار والتعاون الإقليمي بانه ذو اهمية خاصة.
وبشأن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدةن بأن نائبه للشؤون الإنسانية سيتوجه إلى سوريا وتركيا، وان المنظمة الاممية ستوظف كل طاقاتها لمساعدة ضحايا الزلزال، بما في ذلك في سوريا.
وأضاف: نحن نعتبر مساعدة الشعب السوري مسألة إنسانية بحتة.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة التوصل الى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر؛ مصرحا : لا يوجد خيار آخر سوى عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
/110