أكدخطيب جمعة طهران المؤقت، إن قائد الثورة الإسلامیة على الوحدة الوطنية ، وأضاف، مسيرات يوم 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة (11 شباط/فبراير 1979) رمز للوحدة الوطنية وتأکید على بصیرة الشعب وفشل مؤامرات الأعداء.

 قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله "أحمد خاتمي": أعداء الثورة الإسلامیة فعلوا كل ماكان في وسعهم لإسقاط النظام الإسلامي في إيران ولكنه تم إحباط مؤامراتهم في الأحداث الأخيرة بتعاطف ووحدة الشعب.

وقال آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة: لقد شهدنا تجليات قوة الله منذ بداية انتصار الثورة و لمدة 44 عاما.
وأضاف: لو ظن الأعداء أن الثورة ستصل إلى هنا لما ترددوا في هجوم عسكري.

وصرح: خلال العقود الخمسة الماضية، شن الأمریکیون بشكل مباشر وغير مباشر الحرب على 25 دولة في العالم ، الآن الثورة الإسلامية في إيران ليست شتلة، لكنها شجرة قوية ، لا يملك الأعداء حتى القوة لانتزاع ورقة واحدة منها.

وأشار إلى الحرب المفروضة  (من قبل نظام صدام البائد   (1980-1988 ) ، وقال: على مدى ثماني سنوات، حارب الاستکبار العالمي إيران عبر عبيد مثل صدام ، وقصف مدننا ، لكن قوة الله جعلت صدام يشنق ذليلًا.

وأضاف، خطط الرئيس الأسبق  للولايات المتحدة جيمي كارتر ،لمدة ستة أشهر سرا لإنقاذ الرهائن الأمريكيين في إيران لكن طائرتهم دمرت في صحراء طبس  وکما قال الإمام الخمینی(ره) ، فإن الرمال أصبحت جنودًا لله.

و صرح  :أعداء الثورة الإسلامیة فعلوا كل ماكان في وسعهم لإسقاط النظام الإسلامي في إيران ولكنه تم إحباط مؤامراتهم في الأحداث الأخيرة بتعاطف ووحدة الشعب مضيفا أن ایران  إيران دولة مستقلة لا تخضع لحماية أية قوة.
وأوضح أنه تم حشد المعاهد البحثية المتعلقة بأمريكا لتقديم خططها لإسقاط الثورة الإسلامیة، ولكنه تم إفشال 200 من خططها وبرامجها.
وفي جانب آخر من خطبته قدم آية الله خاتمي واجب العزاء إلى شعبي سوريا وتركيا، بمصرع جمع من مواطني البلدين اثر الزلزال المدمر الذي حدث فجر الاثنين الماضي  وقال نأمل أن تحاول سلطات هذه الدول تخفيف معاناة شعوبها.

وقال خطيب جمعة طهران المؤقت، إن قائد الثورة الإسلامیة أكد على الوحدة الوطنية ، وأضاف، مسيرات يوم 22 بهمن  (ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة (11 شباط/فبراير 1979) رمز للوحدة الوطنية وتأکید على بصیرة الشعب وفشل مؤامرات الأعداء.


/110