أبناء الشعب الايراني يجددون العهد مع الأهداف السامية للإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية
بعد توقف دام عامين بسبب تفشي فيروس كورونا، تحتفل كافة مدن إيران بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصارِ الثورة الإسلامية، حيث انطلقت منذ الصباح مسيرات جماهيرية حاشدة في أكثر من 1400 مدينة في أرجاء البلاد رافعين شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لأسرائيل".
مسيرات شعبية حاشدة جدد المشاركون فيها العهد والميثاق مع الأهداف السامية للإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية.
ففي محافظة سيستان وبلوتشستان، رفع العلم الإيراني وردد هتافات الدفاع عن الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية.
مشهدد تكرر في مدن مشهد وبجنورد وكركان أيضا، حيث انطلقت مسيرات حاشدة رافعة الشعارات المناصرة والداعمة لثورتها والمنددة بالاستكبار والصهيونية.
وشهدت شوارع مدينة أهواز في محافظة خوزستان ومدينة رشت في محافظة جيلان كباقي المدن الإيرانية حضورا جماهيريا غفيرا، يحاكي وحدة الشعب بمختلف أطيافه.
وفي شيراز وإصفهان وخراسان الشمالية وإيلام وغيرها من المدن والمحافظات، أكد المشاركون في المسيرات الحاشدة على الوحدة والتكاتف في مواجهة مؤامرات الأعداء، وسيرهم على نهج قائد الثورة سماحة الامام الخامنئي في مواجهة كل القوى التي تضمر السوء بإيران.
أما في محافظة كردستان فلم تمنع الثلوج والبرد القارس الإيرانيون من المشاركة بحماس في مسيرة إحياء ذكرى الثورة، حيث شهدت أكثر من 100 نقطة حشداً كبيراً كان يتزايد لحظة بلحظة، ووقفوا بجانب بعضهم البعض لخلق ملحمة وطنية.
وأهالي محافظة کرمان مسقط رأس الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، كان لها حضور حماسي وثوري رافعين شعارات الموت لأميركا و الكيان الإسرائيلي، وجددوا البيعة مع الثورة الإسلامية.
أما المدن والمحافظات الجنوبية المطلة على الخليج الفارسي لم تتخلف عن الميعاد وخرجت كباقي أبناء الوطن في مسيرات فريدة، في محافظات بوشهر وبندرعباس رفع المواطنون شعارات "التحية للإمام وللشهداء"، و"دماءنا هدية لقائدنا"، و"كلنا معا".
حضور ملحمي وموحد للشعب الإيراني كان رسالة واضحة وشفافة للعالم بأن الشعب سيبقى دائما مناصرا وداعما لثورته ومحافظا عليها.
/110