قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "الشيخ ماهر حمود" : إن الثورة الاسلامية الايرانية انبتت مقاومة مستقيمة ساعية الى الوحدة الحقيقية، وحدة غير مزورة. لافتًا الى أن "نبوءة الامام السيد موسى الصدر بأن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على سواعد المؤمنين الشرفاء، هي خرقت الحجب، وها نحن نراها في فلسطين وفي نابلس وجنين مقاومة تحطم الحواجز المصطنعة".
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها حركة "أمل" اللبنانية في بيروت، لمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ بحضور السفير الايراني لدى لبنان مجتبى اماني، وعدد من كبار قياديي الحركة واعضاء البرلمان اللبناني عن كتلة المقاومة مسؤولين اخرين في هذا البلد.
واضاف الشيخ حمود، أن "نبوءة الامام السيد موسى الصدر بأن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على سواعد المؤمنين الشرفاء، هي خرقت الحجب، وها نحن نراها في فلسطين وفي نابلس وجنين مقاومة تحطم الحواجز المصطنعة"؛ داعيًا الى ان "تبقى فلسطين اولاً في جدول اولويات الامة".
وتابع : ان الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الخميني جددت رسالة العلماء وواجبهم تجاه محاربة الطواغيت"، منوهًا بـ"سلوك الجمهورية الاسلامية وعدم ترددها وعدم تبدلها بالرغم من الحصار والحروب المذهبية الكاذبة والظالمة.
ال ذلك، تحدث السفير الايراني، حيث قدم التعازي من الشعبين السوري والتركي بضحايا كارثة الزلزال، لافتًا الى أن "قانون العقوبات المفروض على سوريا من اميركا وبعض الدول يمنع وصول المساعدات الانسانية للمصابين والمنكوبين.
وشكر السفير اماني، لحركة أمل وقيادتها على تنظيم هذا الاحتفال لمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
ومضى الى القول : ان قوة ايران ليست في الصواريخ ولا بما تمتلكه من سلاح، ان قوة ايران الاساسية هي في الفكر، هي من فكر الامام الخميني والامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد مرتضى مطهري.
/110