أهالي الجولان السوري يرفضون الاحتلال "الإسرائيلي" و"قرار الضم" الباطل في 1981/2/14
وأحيا أهالي الجولان المناسبة بتزيين ساحات قرى الجولان بعلم الوطن، والتجمع في ساحتي مجدل شمس وبقعاثا تعبيرًا عن الحزن والألم لما حلّ بالوطن السوري جراء الزلزال، فيما ألغيت جميع الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية التي كانت تُقام سنويًّا في مثل هذا اليوم بسبب الكارثة.
وقد أحيا مجلس الشعب السوري في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء برئاسة حموده صباغ الذكرى الـ 41 للإضراب الشامل لأهالي الجولان، ضد قرار الاحتلال "الإسرائيلي" الباطل بضم الجولان.
وأكد صباغ في كلمة له باسم المجلس على الموقف المبدئي والثابت لسورية بدعم صمود "أهلنا الصابرين في الجولان العربي السوري المحتل، الذين انتفضوا وما زالوا يقفون في وجه آلة الحقد والإجرام الصهيونية وإجراءات الاحتلال التعسفية منذ صدور قرار الضم الباطل حتى اليوم"، مبيّنًا أنّ أهالي الجولان هم أصحاب الأرض والهوية، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد نكرانها.
ونوّه صباغ بتضحيات وبطولات "أهلنا في الجولان المحتل وتأكيدهم في كل مناسبة على الهوية العربية السورية للجولان"، موضحًا أنّ النصر والتحرير قادم بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر، بفضل صمود الشعب السوري وبطولات الجيش ودماء الشهداء الأبرار.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ الجولان المحتل كان وسيبقى عربيًّا سوريًّا، وسيزول عنه الاحتلال "الإسرائيلي" طال الزمن أم قصر.
/110