أكد مجلس علماء فلسطين في ذكرى الشهداء القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، أننا نستحضر تضحياتهم وخطهم الجهادي الذي جعل المقاومة في عز قوتها وشموخها، ومن اهدافهم نحو الانتصار على أعداء أمتنا من الصهاينة والغرب المتآمرين، ومن فكرهم في كي الوعي عند شبابنا والاجيال الصاعدة ليتعلموا اننا أمة واحدة وعدونا واحد الكيان الصهيوني وعملائه والغرب المتآمر على بلادنا وخيراتنا.
أكد مجلس علماء فلسطين في ذكرى الشهداء القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، أننا نستحضر تضحياتهم وخطهم الجهادي الذي جعل المقاومة في عز قوتها وشموخها، ومن اهدافهم نحو الانتصار على أعداء أمتنا من الصهاينة والغرب المتآمرين، ومن فكرهم في كي الوعي عند شبابنا والاجيال الصاعدة ليتعلموا اننا أمة واحدة وعدونا واحد الكيان الصهيوني وعملائه والغرب المتآمر على بلادنا وخيراتنا، ومن عقولهم النيرة اعطاء الامل في تحرير فلسطين وعالمنا الاسلامي من المستعمرين، ومن أولوياتهم نتعلم حفظ دماء الشهداء والمقاومة في جنين ونابلس والضفة وغزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن وايران وكل الشرفاء في العال.
واضاف المجلس أن هذا هو الطريق الذي ينبغي أن نسير عليه ونعلم أولادنا ان يحافظوا على نهجه ومبادئه ولنعطي ونورث للأجيال القادمة هذا الفكر والعقل والخط والأهداف والأولويات.
وأكد المجلس ان هؤلاء القادة وغيرهم من الشهداء كانوا وما زالوا في عقولنا وسيبقى خطهم ونهجهم ان شاء الله خط للمقاومة وهداة لطريقنا ودروبنا.
واعتبر المجلس أن القادة الشهداء حددوا لنا الطريق من هو العدو الكيان الصهيوني المجرم الغاصب لأرض فلسطين، ومن هو الصديق الداعم لكل المقاومين الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
كما أكد المجلس أن دماء الشهداء القادة وانفسهم الزكية وارواحهم الطاهرة رسم الطريق الذي ما زلنا نسير فيه، والأهداف التي ما زلنا نحملها، والعزيمة والصبر والقوة والإرادة التي تملئ صدورنا ونتمتع بها، وسوف نبقى على دربهم نحفظ الوصية.
وختم قائلاً: إننا اليوم أحوج ما نكون الى نهج شهدائنا وسادتنا وقادتنا وإلى ما كانوا عليه وما تركوه لنا من إرث أخلاقي وإيماني وجهادي وإنساني، لأن التحديات بعدهم كبرت وتعاظمت.
/110