توافد آلاف الفلسطينيين، منذ الصباح، إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وبما يشير الى حرص الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة والقدس المحتلة والداخل المحتل، على إحياء هذه الذكرى في المسجد الأقصى، المكان الذي أسرى إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.
وتوافد الفلسطينيون رغم الحواجز والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عبر نصب الحواجز العسكرية، واجراء تفتيشات دقيقة في بطاقات المواطنين، ومنع العديد منهم من الوصول إلى "الأقصى".
واقتصرت احتفالات هذا العام على عقد حلقات الذكر في مصليات الأقصى، ومواعظ دينيّة، ومدائح نبوية وأجواء روحانية، ولم يُنس من جلسات الذكر الدعاء لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا، وتوزيع الأهالي للحلوى، ورسم على وجوه الأطفال.
وشهدت أسواق القدس المحتلة، خاصة البلدة القديمة، نشاطات في حركة المتسوقين، الذين ساروا داخل الأزقة وصولا الى أبواب المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد الدينية.
/110