واشار المطران حنا في تصريح له اليوم، الى "الواقع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، في ظل تصاعد الإجراءات الإسرائيلية التي تحارب كل ما هو فلسطيني".
وأوضح رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس المحتلة، أن "المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مستمرة ومتواصلة منذ سنوات طويلة".
وأضاف، أن "التعديات الإسرائيلية على مدينة القدس وسرقة الأراضي وإقامة المستوطنات والاغتيالات الميدانية والممارسات الظالمة المرتكبة بحق شعبنا؛ كلها إجراءات غير قانونية وغير شرعية، وغير إنسانية وغير حضارية".
ولفت "حنا" إلى أن "الاحتلال قلق حقيقة من اتساع رقعة المتضامنين والمتفهمين لعدالة القضية الفلسطينية، في كل أرجاء العالم، هناك مثقفون وأكاديميون وأساتذة جامعات وشرائح كبيرة في عالمنا بدأت تدرك أن هناك ظلما يعاني منه الفلسطينيون ويجب أن يزول هذا الظلم".
وقال : نشهد اتساعا في رقعة أصدقاء الشعب الفلسطيني حتى في أمريكا ذاتها، وهي مركز اللوبي الصهيوني الداعم للاحتلال الإسرائيلي، وهذا أيضا يقلق الاحتلال بشكل كبير".
واردف : نحن حقيقة لا نراهن على قرارات مجلس الأمن ولا قرارات الأمم المتحدة، فعندنا عشرات إن لم يكن مئات من القرارات التي اتخذت وبقيت حبرا على ورق، نحن نراهن على شعبنا الفلسطيني الذي يجب أن يواجه هذه المؤامرات والتحديات الاحتلالية موحدا".
وشدد المطران حنا، على وجوب تحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل مواجهة الاحتلال؛ داعيا "كافة القيادات السياسية والوطنية الفلسطينية إلى التكاتف والتعاون ونبذ الانقسامات والتوحد، لكي نكون أقوياء في كل شيء، لأن وحدتنا هي قوة لنا في تصدينا للاحتلال وممارساته الظالمة".
/110