كشف قائد قوة الجوفضاء في حرس الثورة الإسلامية "العميد أمير علي حاجي زاده"، عن صاروخ "باوه" الفرط صوتي بمدى 1650كيلومترا الذب دخل الخدمة بالفعل.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني حول خصائص الصاروخ قال العميد "حاجي زاده" : إن لهذا الصاروخ محرك يتم تشغيله عند اقترابه مسافة400 إلى 500كيلومتر من الهدف، وإن منظومات الصاروخ تمكنه من استهداف أية نقطة يريدها، وأن سرعته تفوق 13 ماخ، إضافة إلى سلب إمكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو.

وأوضح قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري، أن صاروخ "باوه" قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة.

وقال العميد حاجي زادة: إن صواريخنا البعيدة المدى تم خفض أوزانها إلى الربع، وازدادت فعاليتها، ومن حيث دقة الإصابة فإن جميع صواريخنا هي نقطوية، وتم تقليص الفترة اللازمة للإطلاق إلى السدس.

وفي العاشر من نوفمبر الماضي، كان "حاجي زاده" قد أعلن بأن طهران نجحت في إنتاج صاروخ باليستي فرط صوتي للمرة الأولى، وفيما سارعت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون انذاك للقول إن انها تُشكك في صحة أن إيران طورت صواريخ فرط صوتية.

وبشأن الطائرات المسيرة الجديدة شاهد 149 المعروفة باسم غزة، والتي كشف عنها حديثا، أشار "حاجي زاده" إلى أنها قادرة على التحليق لفترة زمنية طويلة، وتستطيع حمل تسع قنابل في آن واحد.

كما لفت إلى الطائرتين المسيرتين شاهد 136 وشاهد 131، معتبرا إياهما من الطائرات المسيرة الانتحارية التي تتمتعان بقدرات كبيرة.

/110