قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في كلمته باالاجتماع السنوي لمؤتمر نزع السلاح بجنيف: الكيان الصهيوني وبدعم من امريكا ، يواصل تكديس جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، دون أن يكون عضوا في أي وثيقة قانونية دولية تلزم نزع السلاح، ودون أن يخضع لأية آلية للمساءلة والتحقق وضمانات الامان .

واضاف امير عبداللهيان : ان بعض الدول النووية تعتبر معاهدة حظر الانتشار النووي ملزمة فقط للدول غير النووية وتعتبر نفسها محصنة من تنفيذها.

وفي جانب اخر من كلمته اشار وزير الخارجية، الى ان هذا الكيان الإرهابي اغتال العديد من العلماء النوويين الأبرياء ويهدد بمهاجمة المنشآت النووية السلمية في بلدي، الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية محذرا من انه في حال ارتكب هذا الكيان مثل هذا العدوان الغبي ، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً لا يطاق.

وحذر ايضا من احتمال حدوث أي تحرك سلبي في إطار اجتماع مارس لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران وقال : ان ايران تحتفظ بحق الرد لنفسها.

واكمل قائلا : لقد شهدنا في الأيام الأخيرة زيارتين للوفد الفني للوكالة إلى إيران .. كما وجهنا دعوة إلى مدير عام الوكالة للسفر في الأيام المقبلة. إذا تخلت الوكالة عن نهجها السياسي ، فنحن قريبون جدًا من حل تقني.

/110