وأوضح يادلين في حديث إلى "القناة الـ12" الإسرائيلية، أنّ "الناس يشعرون بأنهم ضحوا بأعزائهم، وبذلوا حياتهم، بينما إسرائيل تسير إلى مكان غير جيد".
وأشار اللواء الصهيوني، إلى الأثر الكبير الذي تفرضه العمليات الفدائية الفلسطينية في وعي الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً أنّ "الحافزية (الفلسطينية) على تنفيذ عمليات كانت موجودةً دائماً، لكن يوجد هنا (مقاومون فلسطينيون) من نوع آخر".
وأضاف، أن "هؤلاء يقومون صباحاً بعد تحريضهم، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مع وجود كثير من السلاح ومن المال في الميدان، وفي كثير من الأحيان لا يتمّ الإمساك بهم إلّا بعد الاشتباك، وهذا متأخر كثيراً".
وتابع يادلين، مؤكداً أنّه "لا يوجد حلّ سحري هنا (للعمليات الفلسطينية). إنّ المشاكل الأمنية الحقيقة للأمن القومي لا تظهر عبر الشاشات لدينا في إسرائيل".
يأتي كلام يادلين في وقت تزداد فيه الشكوك حيال المؤسستين العسكرية والأمنية "الإسرائيليتين" بشأن قدرة الكيان على مواجهة مزيد من التصعيد، داخلياً وخارجياً، عقب ازدياد في قدرة الفلسطينيين على تنفيذ عمليات مؤلمة لردع الاحتلال الإسرائيلي عن اعتداءاته.
/110